طارق الدسوقي يوضح سبب رفضه المشاركة في مسلسل "العمدة" بطولة الفنان محمد رمضان

كشف الفنان طارق الدسوقي، عن سبب رفضه المشاركة في مسلسل “العمدة” بطولة الفنان محمد رمضان، وإخراج محمد سامي، والمقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل 2023.

وقال طارق الدسوقي خلال تصريحات صحفية: محمد سامي مخرج شاطر وذكي جدًا ومن المخرجين اللي بيعرفوا يوجهوا الممثل كويس جدًا جدًا، ولكن وجهات نظرنا لم تتوافق في مسلسل جعفر العمدة، أنا كان ليا تعديلات على النص ككل مش دوري أنا بس ولكن ماحبتش أدخل في نقاش ونتضارب في وجهات النظر واعتذرت عن العمل.

طارق الدسوقي: الدراما والفن دوره تسلية الناس والترفيه

وتابع طارق الدسوقي أنه لم يُصرح بأن المخرج محمد سامي لا يهتم بالقضايا المجتمعية بقدر اهتمامه بجذب عقول المشاهدين، موضحًا: مش أنا اللي قلت إن محمد سامي مهتم إنه يخلي الجمهور متمسمر أمام الشاشة، ولكن محمد سامي شخصيًا هو اللي قال عن رأيه إن الدراما والفن دوره تسلية الناس والترفيه يعني مرة يضحكهم ومرة يعيطهم ومرة يرعبهم.

طارق الدسوقي: محمد سامي قال ماحدش يكلمني عن القيم والأخلاق

وإضاف طارق الدسوقي: المهم إزاي يكون في تشويق ويقعدهم أمام التلفزيون... ومحمد سامي قال ماحدش يكلمني عن القضايا والقيم والأخلاق، الإعلام والتعليم ولا أي حد يقوم بيه لكن ده مش وظيفة الفن، ودي مش وجهة نظر متبنيها لوحده ده فيه عدد كبير من المخرجين والمؤلفين والمنتجين شايفين ده.

طارق الدسوقي: حديثي عن تأثير الدراما لا يُقلل من قيمة الخُطبة الدينية

ومن جهة أخرى، فسر الفنان طارق الدسوقي، تصريحاته الأخيرة في برنامج كلام الناس، بشأن تأثير الدراما التلفزيونية أكثر من خطبة الإمام بالمسجد والقس بالكنيسة، على حد قوله، وذلك بعد ما استنكر الجمهور هذه التصريحات

وقال الدسوقي: كلامي عن تأثير الدراما لا يُقلل أبدًا من قيمة الخُطبة الدينية أو الموعظة في الكنيسة، ولكن أنا بقول إن الشيخ في الجامع بينصح وبيعظ العشرات أو المئات ونفس الحكاية القس في الكنيسة، ولكن في الدراما التلفزيونية بتوصل لـ الملايين وبتنتشر بقوة لأن الناس بتميل للحدوتة والصورة والدراما.

طارق الدسوقي: قوة تأثير الدراما بشعة

واختتم طارق الدسوقي حديثه، موضحا أنه لم يقصد التقليل من قيمة الأئمة والقساوسة على الإطلاق، موضحًا: مش قصدي إني أقلل من شأن الشيخ أو القس إحنا محتاجين لكلاهما، ولكن فعلًا قوة تأثير الدراما بشعة لأنها بتدخل كل بيت كل يوم وكل لحظة، بتدخل بيوت 100 مليون مصري و300 مليون عربي.