إيمان الحصري:" أتمني محاورة الملكة رانيا ومن الصعب أهتز بسهولة على الهواء"
بعد فترة كبيرة من الغياب بسبب أزمة صحية،عادت المذيعة الشهيرة إيمان الحصري من جديد لتمتع المشاهدين وضيوفها بأسلوبها وطريقة إدارتها للحوار بشكل جاد ومنظم،ولكي تسترد مكانتها الإعلامية التي انفردت بها وحدها وتميزت بها عن غيرها من رفاقها، وتحدثت في جوار لها عن فترة تعبها وأمنياتها.
ويبرز لكم الفجر الفني أهم النقاط في هذا الحوار:
وقالت إيمان الحصري في حوار خاص لصفحة أهل الميديا عن أزمتها الصحية أن فترة مرضها رغم صعوبتها إلا أنها فترة مهمة،فقد ساعدتها على ترتيب الناس حولها، مضيفة: "وفاة وائل الإبراشي أحزنتني جدًا،وخاصة أننا تعبنا تقريبا في نفس التوقيت لكن ده قضاء ربنا".
وعن بدايتها،فأكدت على أنها لم يحالفها الحظ في أول اختبار في القنوات المتخصصة،وبعد ذلك حصلت على دورات تدريبية في معهد الإذاعة والتلفزيون،وكان النجم وليد توفيق ضيف أول حلقاتها في برنامج "البيت بيتك"،وطلب منها أن تكون موديل لإحدى أغانيه لكنها اعتذرت، موضحة:" قبل وصولي إلى كرسي المذيع مررت بتحرير الأخبار،ثم مذيعة نشرات رياضية واقتصادية ثم سياسة في النيل للأخبار وبعد ذلك برامج ومن أهمها برنامج " شهادة للتاريخ".
وأضافت خلال تصريحاتها أنها من الصعب أن تهتز بسهولة على الهواء، وخاصة أنها نشأت في أسرة صحفية، مضيفة: "دور الإعلامي أن ينقل المعلومة ويواجه بها المسئول ويترك الباقي للمشاهد".
وتحدثت أيضٱ عن حبها للفنانة سعاد حسني وقالت:" أنا من مجانين سعاد حسني وتمنيت محاورتها ويشاء القدر عند وفاتها يتم تكليفي بعمل تقرير عن وصول النعش من لندن وبدل ما أعمل التقرير سبت المايك وقعدت اعيط، وأتمنى محاورة الملكة رانيا.
وأختتمت تصريحاتها أنها تعتز بكل تجربة مرت بها بداية من عملها كمراسلة، وتدريبها كصحفية، مرور بعد تجارب قدمتها، وساعدها في ذلك والدها وأهلها الذين كانوا داعمين لها في كل شئ.،وأنها تعتز كونها ابنه التلفزيون المصري وخاصة أن فترة عملها في ماسبيرو كان صاحب الفضل فيها هو كلٱ من سميحة دحروج وحسن حامد، لكن وإذا جاء لها عرض يضيف له وتضيف له سوف تقبله.