في مداخلتها مع عمرو أديب.. علا غانم تستغيث من زوجها.. وتؤكد: "بلطجية طردوني من بيتي بالروب"
كشفت الفنانة علا غانم عن تفاصيل تعرضها هي وأسرتها للإعتداء من قبل طليقها موضحة أنها فوجئت يوم الجمعة الماضي بهجوم عدد من الأشخاص عليها في منزلها وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "عمرو أديب" ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة "MBC مصر"
وقالت الفنانة علا غانم ما تعرضت له من بطش من زوجها واقتحام منزلها بمنطقة المريوطية، ومعه عدد من السيارات و20 رجلًا، ليقوموا بطردها، وأوضحت علا غانم أنها قامت برفع قضية خلع منذ ثماني أشهر ولم يتم الفصل فيه إلى الآن.
وقالت علا غانم:” تفاجئت صباحا بشخص غريب بيخبط على الباب وبيقولي انزلي في ناس تبعك عايزينك تحت”.
وتابعت:”روحت البلكونة أشوف الناس اللي تحت، وجدت عددًا كبيرًا من الأشخاص والسيدات يريدون اقتحام منزلي، ومن بينهم شخص يدعى محمد حسين صديق زوجي، وكان يتحدث معي بشكل غير لائق”.
وأكملت:” بدأت بالصراخ ثم وجدت طليقي وأصدقائه يقومون بفتح البوابة للدخول إلى المنزل من أجل طردي”.
وأضافت:” تم التعدي علي في المنزل بعد اقتحامه، والسيدات اللاتي كان يستعين بهم أخذوا موبايلي، واستولوا عليه وقاموا بضربي”.
واختتمت علا غانم:” ذهبت للقسم وتفاجأت بأنه رفع قضية أولا بشأن تعرضه للهجوم من خلالي، وطلبوا مني إجراء مصالحة معه ولكني رفضت”.
ولفتت إلى أن البوليس وصل وتوجهوا جميعهم لقسم الشرطة، مضيفا: “في القسم قالولي يقال أنك اقتحمتي البيت ونطيتي من فوق السور، قالولي لازم تتصالحي وإلا هتضري تقعدي انتي ووالدتك لتاني يوم، وأنا رفضت، ومشيت الساعة 6 الصبح، وأنا مروحة المساعدة بتاعتي كلمتني وقالتي إن في ناس اتهجمت عليهم وطردتهم من البيت، رجعت تاني للشرطة وبلغتهم، فأرسلوا معايا قوة”.
واستطردت، “هو حاليا في بيتي مع الناس اللي رمت على بيتي مولتوف يوم 9 نوفمبر، وأنا مش هقول أنا فين".
استغاثه علا غانم
الجدير بالذكر أن الفنانة علا غانم قد استغاثت اليوم، بالسيدة إنتصار السيسي حرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالدكتورة مايا مرسي، رئيسة المركز القومي للمرأة، مؤكدة تعرضها للعنف والقهر والطرد من منزلها، وذلك من خلال حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام"
نشرت علا غانم صورة كتبت فيها:" استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية والمركز القومي لحقوق للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي وأتعرض لمؤمراة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني "