حصل على وسام الجمهورية وكتب أكثر من ألف أغنية وتعاون مع العندليب وكوكب الشرق.. محطات  الشاعر مرسي جميل عزيز  في ذكرى وفاته

توفى في مثل هذا اليوم  9 فبراير 1980  
"شاعر الألف اغنية "مرسى جميل عزيز ، وهو من مواليد محافظة الشرقية،فى يوم 9 يونيو عام 1921م بمدينة الزقازيق، والده هو  جميل مرسي  من كبار تجار الفاكهة، وقد مكنه من أن يشبع ميوله واهتماماته الأدبية والفنية وهو صغير فحفظ الكثير من آيات القرآن الكريم، كما حفظ المعلقات السبع كاملة وقرأ لكثير من الشعراء منهم بيرم التونسي، كذلك تأثر بنداءات الباعة على الفاكهة وبالأغانى الشعبية واستوعبها.

بدايته 

ظهرت ميول مرسي جميل، للشعر مبكرًا وتحديدًا فى سن الثانية عشرة، حصل على شهادة البكالوريا عام 1940 والتحق بكلية الحقوق، وكانت أول أغنية له تذاع فى الإذاعة المصرية عام 1939، ولم يتجاوز عمره وقتها 18 عامًا وكانت باسم " الفراشة " ولحنها الموسيقار الكبير  رياض السنباطي.

ألقاب مرسي جميل عزيز 
 

كتب أكتر من ألف أغنية وقصيدة، كما حصل على العديد من الالقاب منها: فارس الاغنية العربية، رائد الاغنية الحديثة، صاحب المدرسة الرومانسية فى الاغنية، مهندس الاغنية العربية، شاعر الالف اغنية، جواهرجى الكلمة، موسيقار الكلمات، رسام الكلمات، ابو الواقعية فى الاغنية، عملاق الاغنية الشعبية، وغيرها.

تعاونه مع كبار المطربين

يعتبر مرسي جميل عزيز هو الشاعر العربى الوحيد الذى غنى من كلماته الخمسة الكبار، "ام كلثوم، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ وفيروز ".

اشهر اغانيه 
 

كتب مرسي جميل عزيز، عدة أغاني لمطربي الزمن الجميل منها أغنية "سيرة الحب "و" فات الميعاد" و" الف ليلة وليلة "  لكوكب الشرق أم كلثوم،  "فى يوم فى شهر فى سنة" و" حبك نار "و بامر الحب لعبد الحليم حافظ،  "انا قلبى اليك ميال" و"يامه القمر على الباب" للمطربة فايزة أحمد،  وأغنية "يا مواعدني بكره"، و"توب الفرح
الليالى"،"اسبقنى يا قلبى"، و"مالك ومالى يا أبو قلب خالى"، "نورا نورا يا نورا"، و"جواب"،و "يا نيل يا سمرانى"، و"عوج الطاقية"، وأغنية "من غير ليه".

وسام الجمهورية 

حصل الشاعر مرسي جميل عزيز على وسام الجمهورية للفنون والآداب سنة 1965، ضمن اول مجموعة صغيرة مرموقة تحصل عليه فى مجالات الفكر والفنون والآداب.

وفاة مرسي جميل عزيز 

وفي التاسع من شهر فبراير من عام 1980م توفي مرسي جميل عزيز عن عمر يناهز 58 عامًا إثر إصابته بمرض خطير سافر بسببه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج، وبعد فترة قضاها في المستشفيات الامريكية عاد ليموت فوق تراب مصر ويدفن فيها.