بحضور أبطاله.. عرض خاص للفيلم السعودى الكوميدي "الهامور" الاثنين المقبل بالقاهرة
برعاية بوليفارد أستوديو، وبحضور حشد من نجوم الفن والإعلام والمجتمع، يقام يوم الاثنين المقبل 13 فبراير العرض الخاص للفيلم السعودى الكوميدي "الهامور" فى تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
أحداث فيلم الهامور
فيلم "الهامور" تدور أحداثه حول حارس أمن يتمكن من جمع ثروة ضخمة عن طريق النصب واتباع أساليب ملتوية، ويقنع البعض باستثمار أموالهم برفقته مع وعد بالحصول على ربح سريع، ولكن سرعان ما تنقلب الأحداث، حيث يعد فيلم "الهامور" من أضخم الانتاجات السعودية وحقق إيرادات ضخمة في الخليج.
أبطال فيلم الهامور
فيلم "الهامور" من بطولة فهد القحطانى، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، على الشريف، فاطمة البنوى، وعدد كبير من الفنانين، تأليف هانى كعدور، إخراج عبد الإله القرشي.
مشاركة الموسيقار المصري هشام نزيه
كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيدًا بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان اختياره الأول والأخير قائلًا: "لقد جاء بمرحلة متأخرة جدًا من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم".
فكرة فيلم الهامور
ويعد هذا الفيلم هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج عبد الإله القرشي بعد فيلم (رولم)، ويقول "الفيلم فكرة لدي منذ فترة طويلة وتحديدًا منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي ولها علاقة أيضًا بصديقي عبد الإله الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلبًا للمساهمات، هذا المشهد كان عالقًا في ذهني من سنة ٢٠٠٤، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010 كان لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".
أبرز الملاحظات حول فيلم الهامور
منذ الوهلة الأولى وعند انطلاقة الفيلم؛ ستلاحظ الإنتاج السينمائي العالي الذي تجاوز النواحي الفنية مثل الإخراج والتصوير والموسيقى التصويرية وصولًا إلى السرد القصصي السلس، والحبكة الدرامية المتقنة والمتماسكة، التي يتخللها العديد من المشاهد السينمائية العميقة على غرار تلك التي نشاهدها في الأفلام الهوليودية الكبرى.
بجانب الجودة؛ قدم العمل قيمة مضافة ترتكز على الجرأة في الطرح، ليحاكي الواقع والحقبة الزمنية بجميع تفاصيلها وأحداثها، ليظهر فيلم الهامور بصورة سينمائية مختلفة عن نظائره في المملكة العربية السعودية مقتربًا من الخطوط الحمراء، ولكن لهذه الجرأة في الطرح آثار جانبية قد تحد من جماهيرية العمل الذي فرض قيودًا على أعمار المشاهدين، ولم يعد خيارًا مناسبًا للعائلات.