اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يوجه التهنئة للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة
فى اليوم العالمي للإذاعة يتقدم اتحاد اذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي بتحية شكر وتقدير لكل الزملاء العاملين فى المجال الإعلامي وعلى وجه الخصوص المجال الإذاعي الحارسين للكلمة والناقلين للرسائل الاعلامية الهادفة.
أهمية الإذاعة
تمثل الاذاعة منصة للحوار الديمقراطي فى المجتمعات والوسيلة الأسرع انتشارًا عالميًا وتعتبر منبرًا هامًا لايصال الرسائل الاعلامية الهادفة بشكل سلس يصل لقلوب وعقول مستمعيها مباشرة.
يوم الإحتفال بالإذاعة
ونحتفل بيوم الاذاعة العالمي فى الثالث عشر من فبراير من كل عام وهو اليوم الذى أعلنته منظمة اليونسكو تزامنًا مع اطلاق اذاعة الامم المتحدة عام 1946 تأكيدًا للدور المهم الذى لعبته الإذاعة على مدي قرون ولازالت إلى يومنا هذا من أهم واقرب الوسائل الاعلامية للقلوب.
حيث قالت الأمم المتحدة عنها “تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا، وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم. وينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها”.
وقد أقرت منظمة اليونسكو شعار “الإذاعة والسلام” هذا العام، للتأكيد على دور الإذاعة في لفظ الحرب، وقالت اليونسكو في بيان لها “لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام”، “لذا لا بد من اعتبار دعم الإذاعات المستقلة جزءًا لا يتجزأ من عملية إرساء السلام والاستقرار. وتُبرز اليونسكو مسألة استقلال الإذاعة بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023 باعتبارها عاملًا أساسيًا من عوامل منع نشوب النزاعات وبناء السلام”.
وأضافت “تدل لفظة الحرب، والحربُ ضدُّ السلامِ، على نزاع مسلح بين ما لا يقل عن بلدين أو جماعتين داخل بلد واحد، وقد تدل أيضًا على تضارب الروايات الإعلامية. فالرواية الإعلامية قد تذكي نار التوتر أو تهيئ الظروف المؤاتية للحفاظ على السلام”.