"الأرض غدرت سوريا بزلزال".. ناصيف زيتون يشعل التواصل بأغنية
أمام مشاهد الدمار وهيبة الموت ومشاعر الأسى والحزن على فقدان الأحبة، تبقى الكلمة حاجة والألحان ضرورة لبلسمة مشاعر الذين تضرروا من الزلزال المدمر الذي هدم الحجر وأودى بحياة الكثير من البشر وشردهم ويتمهم.
هذا المخزون الكبير من الألم على سورية عبّر عنه ابنها ناصيف زيتون بأغنية وصفت كل مشاعر الحزن والسواد العائم فوق الشوارع وناسها.
كلمات أغنية "دنية من السواد"
الأغنية التي حملت عنوان "دنية من السواد" من كلمات وألحان إيفان نسّوح وتوزيع عمر صباغ، صوّر من خلالها الشاعر أسمى مشاعر الحزن والضيق حين يقول:
"يا حجار لا تقسي على ولادا،
خطيه حرام كتير في أطفال،
في طفل من تحت الردم نادا،
شيلو حجار البيت عني تقال...
هذا التوصيف الدقيق لمدى النكبة التي حلت بالشعب السوري سيبدده الأمل المنتظر الذي جسده صوت ناصيف في نهاية الاغنية حين قال:
رح تشفا سورية
وتوقف عإجريا
وتضحك اراضيا
مهما وجعها طال...
فمن خلال أدائه الصادق جدًّا، عبّر ناصيف عن غضبه بوجه غضب الطبيعة بشجن، فبلغ أرقى مشاعر الحزن وأصدقها على الإطلاق متحسسًا ومتلمسًا الآم الناس وأوجاعها ومصائبها.
هذا العمل المهدى إلى أرواح الضحايا ستعود جميع عائداته الرقمية إلى عائلاتهم وذويهم وإلى سواعد الأبطال من فرق الإغاث.
زلزال سوريا والأردن أمس
يذكر أن ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجة على مقياس ريختر الأردن وسوريا، ظهر أمس الخميس وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن سكان بعض المناطق اللبنانية شعروا بالهزة الأرضية.
كان مرصد الزلازل الأردني، أعلن أنه سجل، فجر الخميس، هزة أرضية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر شمال البحر الميت.
وحسب إحدى المواقع، قال رئيس المرصد غسان سويدان، في بيان، إن الهزة الأرضية سجلت في تمام الساعة 05:36 صباحا، بعمق 7 كلم شمال البحر الميت، بخط عرض 31.8904 وخط طول 35.4783.
ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية نتيجة الهزة الأرضية لأنها هزة ضعيفة.