حكايات سامية جمال فى ذكرى ميلادها..من زواج رشدى أباظة وحب فريد الأطرش

في ذكرى ميلاد الراقصة سامية جمال.. تعرف علي سبب محاولة زوجها رشدي أباظة الانتحار

الفجر الفني

سامية جمال
سامية جمال

تحل اليوم الأحد 5 مارس، ذكرى ميلاد فراشة الرقص في السينما سامية جمال، كما يحلو لعشاقها وصفها، التى ولدت يوم 5 مارس من عام 1924، واسمها الحقيقى "زينب خليل إبراهيم محفوظ"، وقد ولدت فى إحدى القرى التابعة لمحافظة بنى سويف.

 

زواج سامية جمال 

 

تزوجت الفنان الراحل رشدى أباظة واستمر زواجهما لمدة 17 عاما، وذكر أن سبب الانفصال هو زواجه من الفنانة صباح، وطلبت الطلاق فورا إلا أن رشدى أباظة رفض الأمر، لكنها أصرت على الطلاق بعد محاولات فاشلة منه، كما اعترفت من قبل أن حبها الوحيد هو الفنان فريد الأطرش رغم أن البعض ظن أن حبها الأول والأخير هو رشدى أباظة.

 

وقالت الفنان سامية جمال فى أحد حواراتها الصحفية، لقد عشت مع فريد الأطرش 8 سنوات لا يربطنا إلا الحب، فقلت له أعتقد أنه آن الآوان أن نتزوج، فرمانى بكلمة أصابت قلبى وأقفلته قال لن أتزوج من راقصة، حسب ما ذكر كتاب "نساء الملك فاروق" للكاتب أشرف توفيق.

 

اعتزال سامية جمال 

 

فى أوائل السبعينيات اعتزلت الأضواء والفن، ثم عادت مرة أخرى للرقص فى منتصف الثمانينيات، لكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها فى 1 ديسمبر عام 1994

 

بدأت سامية جمال مشوارها الفنى مع فريد الأطرش، وقدم الثنائى أعمالا ناجحة ووقعت سامية جمال فى حب فريد الأطرش منذ لقائهما للمرة الأولى وانتشرت شائعات من الصحف حول قصة حبهما، لكن وضع فريد الأطرش حدا لهذه الشائعات ورفض الزواج منها وتوفى دون زواج.

 

 

 

مشاجرة سامية جمال مع زوجها رشدي أباظة

 

وفي واقعة نادرة لـ سامية جمال، مع زوجها السابق رشدي أباظة، نشبت مشاجرة بين الزوجان الشهيران، إذ عاد الأخير لمنزله ذات مرة، فوجد الأولى تشاجرت مع ابنته «قسمت»، ما جعل «أباظة» ينفعل على «سامية» لرفضه الحديث في المشكلة بينما هي كانت تصر على الحديث فيها.

 

وتطورت المشكلة، بأن غادرت سامية جمال المنزل وطلبت الطلاق، ما جعل رشدي أباظة يشعر بالوحدة بدونها، فذهب للعيش بأحد الفنادق كي تعود زوجته مرة أخرى، ولكن الحزن سيطر على «أباظة» بسبب هذه المشكلة، وتطور الأمر لمحاولته الإنتحار بإطلاق الرصاص على نفسه، ولكن ابن عمه «طاهر أباظة» تدخل ومنعه من ذلك.

 

فى بداية الخمسينات لم يتوقف صيت سامية جمال عند مصر والوطن العربى فقط، بل أصبحت شهرتها أيضًا فى عدد من الدول الأجنبية كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، كما كتب عنها عدد من الصحف الفرنسية لتتم دعوتها للرقص فى نادى دوفيل وهو واحد من أشهر النوادى الفرنسية، وأثناء تواجدها على مائدتها لمشاهدة أحد عروض عاكف، فوجئت سامية بتقديم هدية لها من شخص غريب، فى البداية.

 

ذلك الشاب هو شاب أمريكى يدعى شيبارد كينج، الذى حاول التقرب منها كثيرًا وقبل رجوعها إلى مصر اعترف لها بحبه وكانت سامية فى هذا الوقت تعانى من حزن شديد خاصة بعد قصة حبها مع فريد الأطرش التى لم تكتمل، فقررت أن توافق، وبسبب ديانته قرر الذهاب إلى الأزهر الشريف ليعلن إسلامه، وأطلق على نفسه اسم عبد الله كينجة رفضت قبول الهدية ولكنه جاء إلى مائدتها وقدم نفسه إليها وأصر على قبولها الهدية.

 

 

وفاة سامية جمال 

 

يشار إلى أن سامية جمال كانت قد رحلت عن عالمنا فى الأول من ديسمبر عام 1994 بعد صراع مع مرض السرطان.