الليلة.. لقاء جديد من صالون نجيب محفوظ مع تسجيلات نادرة بمركز إبداع القاهرة

يستضيف مركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، اليوم الأحد في الساعة السادسة مساءً الموافق 5 مارس، لقاء جديد من صالون نجيب محفوظ بعنوان "تسجيلات حوارية نادرة للأديب الكبير نجيب محفوظ".

تسجيلات نادرة للأديب نجيب محفوظ 
 

يعرض صالون نجيب محفوظ صاحب لقب أديب نوبل  " مجموعة من التسجيلات الحوارية النادرة للأديب العالمي نجيب محفوظ،  ويعلق عليها ضيف اللقاء الناقد الأستاذ الدكتور سامي سليمان فى حوار مفتوح مع الجمهور ويدير اللقاء الكاتب الكبير يوسف القعيد.

أبرز مناصب نجيب محفوظ 

التحق  نجيب محفوظ بجامعة القاهرة في 1930وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستيرعن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التفرغ للأدب جنبا إلى جنب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من 1938 إلى 1945، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية.

وفى عام 1960 عمل نجيب محفوظ  مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون.

وكان آخر منصبٍ حكومى شغله هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من 1966 إلى 1971، أصبح أحد كتاب الأهرام في 21 سبتمبر 1950 بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة عام 1936، وكان مشروعه الروائى أشبه بمحطات منتظمة، حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة في أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها، ولم تحظ القرية المصرية بحضور ما في أعماله وبين عامى 1952 و1959 كتب محفوظ عددًا من السيناريوهات للسينما.

أبرز روايات نجيب محفوظ 

اهتم الأديب العالمي نجيب محفوظ في جميع رواياته بالحارة المصرية وكانت سمة متكررة وكانت تعني له العالم كله، وجسد فيها الكثير من معالم الشخصية المصرية الأصيلة والعادات والتقاليد المصرية. 

وتحدث كثيرًا عن الطبقة المتوسطة ومشاكلها وهمومها وعبر عن علاقة الأسر المتوسطة ببعض وتأثيرها على المجتمع، وبعد أن وصل للعالمية أصبحت السمة الأساسية في رواياته هي الحارة. 

من أشهر روايات نجيب محفوظ وتحكي رواية “بين القصرين” عن ـسرة متوسطة الحال تعيش في حي الحسين في الفترة ما قبل وأثناء ثورة1919م، ويحكمها أب صارم يدعى السيد أحمد عبد الجواد، ويعيش معه كل من زوجته أمينة وابنه الأكبر ياسين وابنه فهمي وكمال، بالإضافةإلى ابنتيه خديجة وعائشة.

ورواية “قصر الشوق” تستكمل باقي رواية “بين القصرين” بعد وفاة نجل السيد أحمد عبد الجواد فهمي في أحداث ثورة 1919م، وانتقالياسين إلى بيته الذي ورثه عن أمه في قصر الشوق، ووفاة سعد زغلول في أحداث تاريخية هامة.

وتستكمل “السكرية” الثلاثية، وتحكي بعد انتهاء ثورة 1919م بثمانية أعوام، وهي رواية حزينة تعرض حياة عائشة بعد أن توفي ابنهاوزوجها بسبب مرض التيفويد، وتتبدل حال عائشة وتصبح امرأة شاحبة اللون مدمنة للقهوة والتدخين.

وكانت رواية " زقاق المدق " بالنسبة له تصور للحارة المصرية وصوره تصويرا ادبيا وسميت الرواية باسم الحارة وتدور احداثها في فترة الاربعينيات والحربالعالمية الثانية وتأثيرها على المصريين.

بدأ نشر  نجيب محفوظ رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في جريدة الأهرام، ثم توقف النشر بسبب اعتراضات هيئات دينية على "تطاوله على الذات الإلهية".

ولم تُنشر الرواية كاملة في مصر في تلك الفترة، حتى ظهرت كاملة عن دار الآداب اللبنانية في 1967، ونشرتها (الأهالى) كاملة على حلقات وأعيد نشرها كاملة في مصر في 2006، وفى أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما سمعه عنه ولاتهامه بالكفر بسبب روايته أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ في 30 أغسطس 2006 في مستشفى الشرطة بالعجوزة.