هيئة الكتاب تصدر "تاريخ الرهاوي المجهول" بسلسلة التراث الحضاري
"تاريخ الرهاوي المجهول".. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضاري، كتاب “تاريخ الرهاوي المجهول”دراسة الدكتور محمد عبد الخالق عبد المولي.
تاريخ الرهاوي
إن تاريخ الرهاوي، واحد من أهم كتب التراث المسيحي العربي والسرياني، ذلك التراث الذي أغفله معظم الدارسين والباحثين، فلم تُسَلَّط عليه الأضواء ولم يُنظر إلى مؤلفات هذا التراث التاريخية خاصة - بعين الاعتبار مع أنها تعد من المصادر المهمة التي لا يمكن الاستغناء عنها في دراسة تاريخنا الإسلامي والمسيحي في مصر وبلاد الشام بل وفي غيرها أيضا، وخاصة دراسة الأحوال الاجتماعية والسياسية والثقافية للمسيحيين في ظل حكم الدولتين البيزنطية والإسلامية، والحملات الصليبية والغزو المغولي للبلاد الإسلامية، وغيرها من الموضوعات المهمة في تاريخنا الإسلامي والمسيحي؛ فكان لا بد من نفض الغبار عن هؤلاء المؤرخين المسيحيين وتسليط الأضواء على إسهاماتهم التاريخية ودراستها دراسة موضوعية تكشف ما بها من صدق أو زيف.
المصادر التاريخية المسيحية
إن المصادر التاريخية المسيحية وإن كانت تميل معظم الأحيان إلى أن تخص أخبار الكنيسة والمجتمع المسيحي باعظم قسط من عنايتها، فإنها تُعَدُّ دائما مصادر عظيمة القيمة لتواريخ العصور التي عنيت بها، وتمتاز هذه المصادر بميزة خاصة، هي أنها تعنى عناية فائقة بتاريخ الدولة البيزنطية، وتفيض في تتبع أخبارها وعلائقها بالأمم الإسلامية إفاضة دقيقة ممتعة، وهذه ناحية لم تخصها الرواية الإسلامية دائما بما يجب من عناية، بل تعتمد غالبًا في تناولها على هذه الروايات المسيحية، ومثال ذلك أن المسعودي وابن خلدون يعتمدان على المنبجي في معظم ما كتباه عن أخبار الدولة الرومانية والدولة الشرقية (البيزنطية).
الإنشاء
صدر قرار من رئيس جمهورية مصر العربية رقم 2826 لسنة 1971 بإنشاء هيئة عامة تسمى «الهيئة المصرية العامة للكتاب» مركزها مدينة القاهرة تكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع وزارة الثقافة.
التاريخ
و كان يتبع الهيئة المصرية العامة للكتاب دار الكتب والوثائق القومية وانفصلت عنها عام 1993 بالقرار الجمهورى 176 لعام 1993.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في التوجيه القومى وتنفيذ مسئوليات وزارة الثقافة.
نشاط الهيئة
يتطلب العمل في مجال الثقافة إسهام عدد كبير من المتخصصين من ذوى الكفاءات العالية في العديد من المجالات، وفي كل جانب من جوانب الإبداع، بما في ذلك تقديم الخدمات المكتبية والمعلوماتية لكل فئات الشعب بمختلف أعمارها ومن منطلق تأكيد الدور الثقافى الذي تنتهجه الهيئة المصرية العامة للكتاب ولا تزال منذ إنشائها، وتحقيقًا لبرنامجها الطموح نحو تلبية احتياجات روادها من الأداء الثقافى والاستمتاع الهادف تساهم الهيئة بجهود دائمة في نشر رسالة التنوير من خلال مؤسسة متكاملة للتأليف والنشر وتدور أعمال الهيئة في المحاور الآتية:
التأليف
الترجمة
النشر وإصدار وطبع المجلات
الطباعة
التسويق
وتهتم الهيئة اهتمامًا بالغًا بالترجمة لما لها من أثر فاعل في نقل التراث الإنسانى العالمي في العلوم والفنون والآداب، الأمر الذي يمثل رافدًا من روافد المعرفة وإثراء الفكر العربي مع العناية بوجه خاص بالكتب والمؤلفات التي تتناول مصر والعرب والإسلام والشرق بوجه عام هذا فضلًا عن إصدار الكتب باللغات الأجنبية التي تحمل تعريفًا بمصر وتقدم أروع الترجمات للأدب العربي من خلال سلسة الأدب المعاصر.
وتقوم الهيئة بمسايرة التطوير الذي طرأ على المجتمع مما يستلزم ملاحقته بالمادة الثقافية والخدمات المتطورة لتلبية حاجة جمهور القراء والباحثين على السواء، وذلك من خلال عدة قطاعات تتعاون لتنفيذ هذه الرسالة الثقافية، مما جعل الهيئة صرحًا من صروح الثقافة العربية بل والعالمية.