غدا.. احتفالية "القاهرة.. سيرة ومسيرة" بمركز سينما الحضارة
ينظم مركز سينما الحضارة - قطاع الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة، احتفالية بمناسبة ختام فعاليات اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لدول العالم الإسلامي 2022، تحت عنوان "القاهرة.. سيرة ومسيرة".
تقام الاحتفالية في السادسة من مساء غدا الخميس الموافق 9 مارس 2023 بقاعة (2) بمركز سينما الحضارة ساحة دار الأوبرا.
برنامج احتفالية "القاهرة.. سيرة ومسيرة"
تقام كلمة الافتتاحية للكاتب الصحفي حسن حافظ، في بداية الاحتفال عن الدور التاريخي للقاهرة كعاصمة الثقافة الإسلامية لدول العالم الإسلامي 2022.
عرض بعنوان "أسرار القاهرة"، تقديم الباحث عبد العظيم فهمي، ويطرح العرض خبايا وملامح خفية من دروب القاهرة، ممثلة للعصور المختلفة التي مرت على المدينة كواحدة من أعرق مدن العالم.
كما يعرض فيلم قصير بعنوان "صحاب الدرب" من إخراج هشام عبد الحميد، ويتناول الفيلم أثر القاهرة على حياة ثلاثة أصدقاء يقيمون فى حي قاهري عريق، يدور عالمهم الخاص على حافة المدينة الفاطمية، خارج بوابة المتولي بين درب المقشاتي وعطفة جامع الصالح طلائع وحارة القربيّة، كيف تأثر كل منهم بالمكان وكيف ترك بصمته عليهم.
اضافة إلى كلمة الشاعر محمد المتيم تحت عنوان "بساط الثقافة"، ويتناول الشاعر في كلمته كيف كانت القاهرة قبلة الشعراء والأدباء والمثقفين، من شتى أقاليم مصر، ومن مختلف الأقطار العربية والإسلامية عبر العصور.
يوسف السباعى على الشاشة
من ناحية أخرى، قدم الصالون الادبي الشهري لأدب الشاشة بمركز سينما الحضارة بأرض الأوبرا تحت عنوان الصالون أدب يوسف السباعى على الشاشة.
باستضافة الدكتور أشرف توفيق أستاذ النقد السينمائي والتلفزيونى بالمعهد العالي للنقد الفنى والدكتورة ثناء هاشم أستاذ السيناريو بمعهد السينما وتم تناول الروايات التى تم تحويلها لأفلام من أدب يوسف السباعى والتغيرات التى طرأت عليها وتأثير السينما علي طريقة كتابة السباعى للرواية.
يذكر أن الصالون يعقد شهريا ويتناول أعمال أحد الأدباء التى تحولت إلى أفلام.
ورشة لغة السينما
كما نظمت ورشة “لغة السينما”، المقامة بمركز سينما الحضارة، التي قدمها الناقد والمخرج محمد رمضان حسين، تناول وقراءة ما تحتويه الأفلام المعروضة من لغة سينمائية من أهم عناصرها (التكوين- حركة الكاميرا – حركة الممثل)، وإذا بتصفيق حاد يملأ القاعة بعد مشهد الراحل محمود المليجي الذي تجاوز 3 دقائق متصلة (one-shot)، وذلك بعد مشهد انفجار شخصية “محمد أبو سويلم”، للفنان الراحل محمود المليجي في وجه أهل القرية وخصوصا أصدقائه “الشيخ يوسف”، و”الشيخ حسونة”، ذلك الرجل الهادئ الحكيم الذي تحلى بالصبر منذ بداية أحداث الفيلم.