60 عامًا على رحيل النجم عادل خيرى

في ذكرى وفاته.. كيف انتصر المرض على عادل خيري؟

الفجر الفني

عادل خيري
عادل خيري

تحل اليوم الأحد، الذكرى الـ60 لوفاة الفنان الراحل عادل خيرى، الذى ولد في 25 ديسمبر 1931، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1963، عن عمر يناهز 32 عامًا، وقدم العديد من الأعمال الفنية الكوميدية التى تظل عالقة فى أذهان المشاهد العربي.

 

السيرة الذاتية لعادل خيري

 

وحصل عادل خيرى على ليسانس الحقوق واحترف التمثيل بفرقة الريحانى واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وكانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحانى هي "أحب حماتى" أمام مارى منيب وحسن فايق وأدى دور الريحانى في الشايب و"ياماكان في نفسى وقسمتى" و"استنى بختك "و "حسن ومرقص وكوهين" أخرج عددا من مسرحيات الفرقة بالتناوب مع سراج منير.

 

 

أعمال عادل خيري 

 

قدم الفنان الراحل عدد من المسرحيات التى ما دام شاهدها الجمهور تذكر ومن الفن الجميل الذى كان يهتم بتقديم بسمة حقيقية لجمهوره بعيدا عن الضحكات المصطنعة منها مسرحية "إلا خمسة" و"30 يومًا في السجن" و"لو كنت حليوة" مع الممثلة ماري منيب.

 

كما قدم عادل خيري، العديد من الافلام التى لاقت نجاحًا جماهيريًا منها فيلم "البنات والصيف" 1960م وهى القصة الأولى للمخرج عز الدين ذو الفقار وبطولة عادل خيري وكمال الشناوي ومريم فخر الدين كما قام ببطولة فيلم" لقمة العيش " سنه 1960م مع الفنانة مها صبرى والفنان صلاح ذو الفقار والفنانة زوزو ماضى اخراج نيازى مصطفى وقد قام بأداء دورين لرجل وامرأة.

 

وفاة عادل خيري

 

وكان عادل خيري مريضا بمرض بالسكر ورثه عن والده بديع خيرى ثم أصيب بتليف فى الكبد وقبل وفاته بعام واحد كان لا يستطيع ان يستكمل العرض المسرحي دون أن يأخذ بعض العقاقير والادوية في فترات الراحة بين فصول المسرحية واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائيًا عن العمل في المسرح في أواخر أيامه بعد أن ساءت حالته وأصبح مقيما في المستشفى بصفة مستمرة.

 

وكان عادل خيري يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه فقد كان من القلائل الذين صادقهم داخل الوسط الفني وبعد فترة لم يطيق البقاء طويلًا في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح.

 

وبعد أن انتهى عادل خيري العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرا بحفاوة الجمهور به.. وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.