تدريبات على الكتابة الإبداعية لأبناء الإسكان بديل العشوائيات بحي القابوطي ببورسعيد
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، المقدمة لأبناء الإسكان الآمن بديل العشوائيات، عقدت ندوة بعنوان "كيفية استخدام الكتابة الإبداعية للتعبير عن المشاعر" لأطفال حي القابوطي ببورسعيد، أمس الأحد، بمركز الشباب، أشارت خلالها الأديبة منى الجبريني إلى أهمية الكتابة في العلاج النفسي كأحد أساليب العلاج بالفن.
تحدثت "الجبريني" عن الكتابة والفن ودورهما في تغيير حياة الكثير من المبدعين، كما ذكرت عناصر القصة القصيرة، واختتمت المحاضرة بعدد من التدريبات على الكتابة الإبداعية، أعقبها ورشة تدريبية للأطفال على فن الرسم بهدف تطوير مهاراتهم، وتحفيز الطاقة الإيجابية لديهم، إعداد وتتفيذ حنان أحمد، أوضحت خلالها أهمية الفنون في تحسين شخصية الفرد.
جاء ذلك ضمن برنامج فرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. جيهان الملكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، ومن ناحية أخرى وضمن فعاليات الفرع للاحتفال بأعياد المرأة والأم، عقدت مكتبة ٦ أكتوبر العامة محاضرة بعنوان "فضل الأم ودورها فى الأسرة والمجتمع" ألقتها د. سماح حامد -المقرر المناوب الثانى للمجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد- بمدرسة الشهيد أحمد سامى الثانوية العسكرية بنين، تحدثت خلالها عن الأم وفضلها، وعن صاحب فكرة الاحتفال بعيد الأم في 21 مارس الكاتب المصري مصطفى أمين، موضحة أن هذه المناسبة تعد فرصة لتجديد الروابط الأسرية مرة أخرى.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.