ورش فنية ولقاءات ثقافية بطنطا وبسيون احتفالا بعيد الأم
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية عددا من الفعاليات التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، للاحتفال بعيد الأم.
في هذا السياق، شهد بيت الفريق سعد الدين الشاذلي بمدينة بسيون توافد العديد من الأطفال للمشاركة في فعاليات الورشة الفنية، قام خلالها الأطفال برسم عدد من اللوحات الفنية التي عبرت عن مشاعر الحب والتقدير للأم ولدورها في استقرار الأسرة، فيما تضمنت الفعاليات فقرات لاكتشاف المواهب الصغيرة في مجالات الغناء والإلقاء الشعري والإنشاد الديني.
في قصر ثقافة الطفل بمدينة طنطا، أكد الشيخ عبد الحميد الزغبي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، خلال محاضرة بعنوان "كما ربياني صغيرا"، بأن أحق الناس بحسن الصحبة هي الأم كما جاء عن الرسول الكريم، وأوضح أن الشريعة الإسلامية قد اختصت الأم بالعديد من الاستحقاقات لكونها من عانت من آلام الحمل، والولادة، ورعاية أبنائها.
وقدم أطفال مكتبة أبو صير الثقافية العديد من الفقرات الفنية للاحتفال بعيد الأم، حيث قام الأطفال بغناء عدد من الأغنيات والأناشيد التي عكست فضل الأم، كما شهدت الاحتفالية تفاعلا كبيرا من جانب الأطفال خلال مشاهدتهم لفقرات مخصصة لمسرح العرائس.
نظم الفعاليات فرع ثقافة الغربية برئاسة الأديب جابر سركيس، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، ضمن برنامج متنوع لقصور الثقافة احتفالا بأعياد المرأة وعيد الأم خلال مارس الحالي.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.