هشام إسماعيل للفجر الفني: سعيد جدًا بردود أفعال الجمهور في جميلة... وشخصية شريف مختلفة عني تمامًا(حوار)
نجح النجم هشام إسماعيل أن يدخل قلوب الجماهير بقوة، من خلال تجسيده شخصية "شريف" في مسلسل "جميلة "، بكل سلاسة وقناعة.
وراهن " هشام " على دوره في “جميلة ” حيث وضع ثقله وطاقته للعمل على شخصية “شريف ” التي كانت مفاجأة للجمهور والنقاد وإستطاع أن يخطف قلوب الجماهير منذ ظهوره بكل دقة وحرافية فهو صديق الكاميرا ووجوده إضافة لأي عمل فني.
وعلمًا أن هشام إسماعيل عندما وافق على دور “شريف ” كان يدرك جيدًا حجم المسؤولية الذي حملها، خاصة وأن دور “شريف ” صعب في تفاصيله وتركيبته الدرامية، ويُعد من الأدوار النوعية التي تتطلب جهدًا كبيرًا وطاقة استثنائية.
فلن يدخل هشام إسماعيل في لعبة الألقاب والتسميات، وما يمكن قوله من باب الإنصاف وقول الحقيقة، أن هشام فنان عن مئة فنان، فالوقائع والحقائق على أرض الواقع تدل على ان هشام اسماعيل رقمًا صعبًا وفنان من العيار الثقيل، فمن يعمل ويجتهد لا خوف عليه.
وحرص موقع الفجر الفني التواصل مع الفنان المتميز هشام إسماعيل لمعرفة ردود أفعال الجمهور ونجاحه في مسلسل جميلة، ورأيه في الإنتقادات وغيرها من المفاجآت.
وإليكم نص المقابلة
شهدت شخصيتك في مسلسل جميلة تفاعل كبير مع الجمهور كيف حققت ذالك؟
الحمد لله كنت أتمنى وأتوقع أن مسلسل "جميلة" يحدث تفاعل بين الجمهور بداية من قرائتي للسيناريو، وتوقعاتي كمشاهد حسيت بيه ويناسب للمشاهدة في رمضان لأن المسلسل مكتوب بطريقة كويسة جدًا وطقم الممثلين على قدر عالي من الكفاءة، والفنانة ريهام حجاج في أفضل أدوارها وحالتها، وكل الأساتذة الممثلين في أفضل حالتهم،
*عوامل نجاح مسلسل جميلة
يرجع ذلك إلى الورق الجيد، ووجود المخرج الكبير سامح عبد العزيز، وجهة إنتاج كبيرة جدًا العدل جروب، الأستاذ جمال العدل، فتوقعت وتمنيت أن يحقق نجاحًا، والحمد لله إستطاع أن يفرض نفسه ويلفت الأنظار في ظل المنافسة والزحام الرمضاني،
*تعرف علي مفهوم المنافسة
والمقصود بالمنافسة، هو معرفة ما يكون نحو الأفضل، وهي قد تكون في صالح المشاهد، وبنحاول نرضي جميعنا المشاهد، والحمد لله مسلسل جميلة قدر ثبت أقدامه بقوة بداية من في الحلقات الأولى لأن أحداثه متلاحقة، وكثير من الأساتذة الزملاء في الوسط الفني بيبعتولي تهنئة وإشادة على دوري، والجمهور، وكل هذا من جودة الصنعة تضمنلك النجاح وإثبات الذات، وأتمنى المسلسل أن يظل محقق نجاحات واسعة، ولا نحكم على أي عمل إلا في النهاية.
*ما أبرز المكاسب الذي حصلت عليها في مسلسل جميلة ؟
طبعًا اللي أن بفرضه بقالي سنين إني ممثل أستطيع أن أجسد جميع الأدوار، بمثل كويس مهما كان الدور سواء كوميدي، تراجيدي، رومانسي، غني، بسيط..... إلخ،تفوقي في بعض الأعمال الكوميدية ما هو إلا توفيق من الله ولأن العمل ناجح جدًا مثال على ذلك الكبير أوي، والأعمال التراجيدية منها أهو دا اللي صار، ذات، فلفتت الأنظار وجعلت الأشخاص يروني تجسيد جميع الأدوار،
*شاهد سر الوصفة السحرية التي استخدمها هشام إسماعيل
وهناك أعمال لم يلتفت المشاهد حولها، فلا يأخذوا بالهم بالدور الذي قمت بتجسيده، ولكن هناك أعمال مثل إيجار قديم، وإجازة مفتوحة يوجد فيها تراجيدي وكوميدي، وأنا دائمًا ببحث عن التنوع، فمسلسل جميلة بالذات أكد على فكرة وسط هؤلاء المبدعين الممثلين الذين تعودوا على الأدوار الجادة، متقدريش تصنفي أي شخص فيهم إلى كوميديان،
*هشام اسماعيل يمتلك قوة خارقة لهذا السبب
وأنا لدي قدرة على التمثيل بنفس المستوى والجدية لديهم، وموجود بنفس الحدث الرئيسي اللي شغالين عليه، ولا يوجد لحظة شك بين الإختلاط بين الشخصيتين، فزاع وشريف، وهي دي لعبة التمثيل لدي عندما يرى الجمهور عدم الاختلاط بين الشخصيات التي أقدمها، وبميل دائما في التشخيص عندما يراني أي شخص لا يتمكن من الاختلاط بين شخصية شريف في الجميلة، وفزاغ في الكبير أوي، ربيع في إيجار قديم، عصام فتح الباب في مسلسل الباب في الباب، الشيخ الزهار في مسلسل أهو دا اللي صار، هذا خطر وفي نفس الوقت، وأنا بستمتع بالحكاية دي وهذا هيثبت وجودها مع الزمن، والناس في كل دور بتبدأ معايا من الصفر، ومش قادرين يمسكوني بأسلوب أداة، فبمثل كل شخصية بشخصيتها فالحمد لله هو دا اللي نجح في جميلة.
لو وجهت شخصية مثل شريف في الحقيقة كيف تتعامل معها؟
فالحقيقة لو وجدت شخصية مثل شريف لا أعرف التعامل معها، ببعد عنها نهائيًا، بقول الشخص دا بشع وطماع، ووصولي، وهذه الشخصيات بتعطى توتر لمن يتعاملون معها.
*ما أوجه الاختلاف بين شخصية شريف وشخصية هشام إسماعيل ؟
يوجد إختلاف ١٨٠ درجة، لا يوجد بيننا نقاط التقاء، فشخصية شريف شخص ليس لديه قلب، ولا ضمير، ولا إنسانية، أهم حاجة عنده الفلوس، فشئ صعب جدا ًعكس شخصيتي قنوعة وبحب أتعامل بإنسانية مع الأشخاص حولي، وأتقبل ظروف الآخرين، للآسف أمثال شريف كل تفكيرهم الدنيا، مبعرفش أتعامل معاهم، فهذه الشخصية بعيدة عني كل البعد.
*وما رد فعلك علي الانتقادات التي تراها الآن أم هي مكسب ام خسارة ؟
في الحقيقة دون أي إدعائات لا يوجد إنتقادات حول المسلسل، أو مستوى الكتابة، أو مستوى الأحداث، فالحمد لله كل من يشاهد المسلسل سعداء جدًا بالعمل، وأنا سعيد جدًا بذلك، لأني توقعت ده واتمنيته، وبحب لما أراهن على حاجة فنية من وجهة، بلاقي الناس اتفقت معايا، أشعر بالسعادة بأن الجمهور فاهم اللي احنا عاملين حاجة حلوة،
*هشام إسماعيل:الانتقادات تشبه الشئ العمياني دون مشاهدة
فمعظم الإنتقادات على السويشيال ميديا حاليا ً، تشبه الشئ العمياني دون مشاهدة، فيوجد إنتقادات كثيرة لمسلسلات كثيرة، فمثال على ذلك لا يمكني إبداء رأيي في مسلسل مثل الإمام الشافعي، المداح أو سره الباتع، أو الكتيبة ١٠١، وغيرها من الأعمال غير لما أتابعه وانتقد عليه، فمعظم الأشخاص يستخدمون السويشيال ميديا إستخدامًا خاطئًا،
*ريهام حجاج افضل حالتها التمثيلية فهي ممتازة وكل الأساتذة كذلك
مثلًا أصل ريهام حجاج في المسلسل مش عجباني وهو أصلًا لم يشاهد المسلسل، ريهام حجاج دون مجاملة بأفضل حالتها التمثيلية فهي ممتازة وكل الأساتذة كذلك، ولما بتكون الكتابة كويسة، ومخرج كبير، ومؤلف كبير مثل أيمن سلامة، وكل الناس متفقة بتجسيد حقيقي للشخصيات، ولو الشخص ليس لديه ثقة فبيأخذ ثقة رهيبة ويبدع بأحسن حلاته، فالإنتقادات العمياني أصبحت موضة، فكل شخص إذا شاهد بوست فبرغم من عدم متابعته للعمل فيقوم بتشيره، فأصبح مايشبه الكوبي بيست، فأنا بسميهم بالكوبي بيستر، فحاجة صعبة بصراحة، فالحمد لله على مستوى الناس اللي متابعه أو متزنة وبتقيم الأمور بهدوء، فالمسلسل أنا الحمد لله أنا شايفه من أفضل ٥ مسلسلات في رمضان، فهذا توقعته من ثاني يوم، فبطريقة الكورة هيصبح من أفضل خمسة أو أربعة مسلسلات إن شاء الله.