ندوة “الليالى الرمضانية وأسرار الهوية المصرية” في بيت السناري
“الليالى الرمضانية وأسرار الهوية المصرية” ندوة بيت السناري.. الثلاثاء
يقيم بيت السناري ندوة بعنوان “الليالى الرمضانية وأسرار الهوية المصرية” يتحدث فيها الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف والدكتور أشرف عبد الحليم المذيع بالتليفزيون المصري و هيثم أبوزيد الباحث فى مجال تراث التلاوة و الإنشاد الديني والشيخ جمال الصعيدي المبتهل بالإذاعة والتليفزيون والإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الاعلاميين ويدير الندوة الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور وبمصاحبة فرقة نجوم الطوب بقيادة الدكتور مصطفى أحمد.
هدف ندوة “الليالى الرمضانية وأسرار الهوية المصرية”
وأكد هيثم محب مدير بيت السناري أن هذه الندوة تنظمها مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بهدف التواصل المستمر مع الجمهور من خلال تلك الندوات خلال الشهر الفضيل.
موعد ندوة “الليالى الرمضانية وأسرار الهوية المصرية”
تأتي هذه الحفلات الفنية في شهر رمضان من كل عام، بهدف الاحتفال بهذا الشهر المبارك، ونشر الثقافة والحفاظ على التراث المصري، وهي حفلات مجانية، الندوة الثلاثاء ٤ ابريل ٩ مساءً ببيت السناري- السيدة زينب.
بيتِ السناري
يعتبر بيتِ السناري واحدا من القصور الفخمة الباقية التي تم بناؤها للصفوة بناه صاحبه إبراهيم كتخدا السناري وأنفق عليه أموالاً طائلة عرف هذا البيتِ كأحد ثلاثة بيوت ولكن بيت السناري هو البيت الوحيد الباقى من البيوت، يقع هذا المنزل في حي الناصرية بالسيدة زينب في نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحارة منج ويوصل اليها الآن مباشره من عطفة في أول شارع الكومي يميناً تتصل مع حارة حسن الكاشف الموصله لحارة منج أو من حارة ملاصقة لسبيل السلطان مصطفي توصل أيضا لحارة حسن الكاشف، وتسمى حارة «منج» نسبة إلى أحد علماء الحملة الفرنسية الذين أقاموا بهذا المنزل عند احتلالهم مصر.
وصف بيت السناري
يتكون بيت «السناري» من جزأين: الجزء الغربي ويشمل المقاعد وقاعات الاستقبال والجزء الشرقي ويشمل الغرف الثانوية، للمنزل مدخل كبير يطل علي حارة «منج» وهو مدخل حجري تعلوه مشربية بارزة عن الجار يؤدي المدخل علي ممر مرتفع يفضي علي الفناء الداخلي الذي يتوسطه نافورة وتطل الواجهات الداخلية علي الصحن وقد ازدانت الواجهات الحجرية بالنقوش المنحوتة وبها مكانين للاستقبال وتختبوش، المنزل له مقعد له باب غني بالزخارف ويؤدي سلمه إلي بابين الأيمن يوصل إلي غرف البيت ثم القاعة الكبري والحمام والأيسر يؤدي إلي المقعد والجناح الشرقي.