انطلاق أولى أيام المقهى الثقافي بثقافة بني سويف
أقام فرع ثقافة بني سويف أولى الليالي الرمضانية بحديقة النيل ببني سويف، أمس السبت، تضمنت الفعاليات فقرة ابتهالات دينية قدمها محمد عبد السميع، أعقبها محاضرة بعنوان "العاشر من رمضان يوم لا ينسى" أوضح خلالها د. محمد سعد مدير هيئة استعلامات شمال الصعيد أن حرب العاشر من رمضان قد أنهت أسطورة الجيش الإسرائيلى الذي لا يقهر، وكانت بداية الانكسار للعسكرية الإسرائيلية، وسيظل هذا اليوم العظيم مصدر مجد وفخر يحيط بقامة العسكرية المصرية على مر التاريخ.
كما أقيمت أمسية شعرية للشعراء منصور النويري، جمال عبد العلي مع عرض فني الأراجوز للفنانة نجلاء محمد، ومها سيد، كما قدمت فرقة بني سويف لذوي الاحتياجات الخاصة عرض فني غنائي، ثم ورشة فنون تشكيلية، وفي الختام قدمت فقرة المسحراتي.
بينما شهد بيت ثقافة أهناسيا المدينة أولى فعاليات المقهى الثقافي احتفالًا بشهر رمضان المبارك، تضمنت محاضرة بعنوان "العاشر من رمضان يوم العزة والانتصار"، أكد خلالها مصطفى محمود أن في تاريخ مصر أيام لا تنسى، منها العاشر من رمضان الذي تمكنت فيه القوات المصرية من عبور قناة السويس التي كانت توصف بأنها أصعب مانع مائي فى العالم، وتحطيم أقوى خط دفاعي في التاريخ وهو خط بارليف، وأشار الشيخ أشرف العيسوي أن هذه الإرادة تم تعظيمها حينما تم اختيار ساعة الصفر فى رمضان مع التكبيرات الحماسية التي كان لها عامل نفسي ودور رائع في مواجهة العدو وإثبات الذات بشكل كبير.
كما قدم المنشد الديني علي قرني فقرة ابتهالات دينية، تلاها فقرة عزف وغناء منفرد، مع أمسية شعرية قدم خلالها الشعراء نور سليمان، ربيع إمام، أحمد رجب، عطية معبد، وعوض الرمان عددا من قصائدهم، أعقب ذلك فقرة اكتشاف المواهب الشابة، وفي الختام مسابقة ثقافية في المعلومات العامة.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بفرع ثقافة بني سويف برئاسة د. أحمد خليفة، وإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.