منة فضالي في حوارها لـ"الفجر الفني": العمل مع محمد رمضان كان ممتع.. وشخصية "نرجس" أرهقتني ولم أتدخل في سيناريو حالد يوسف
استطاعت الفنانة منة فضالي، الاستحواذ على قلوب المشاهدين خلال أعمالها في شهر رمضان، حيث شاركت بمسلسلي “جعفر العمدة”، “وسره الباتع”، وكانوا مختلفين حيث الأول يدور داخل منطقة شعبية، والثاني في حقبة تاريخية مختلفين للمخرجين محمد سامي وخالد يوسف على الترتيب.
ألتقى الفجر الفني بالفنانة منة فضالي للحديث عن تصدرها التريند بدور نرجس في رمضان، وردور الأفعال عن شخصية فاطمة في سره الباتع وإلى نص الحوار…
في البداية..ما الذي جذبك للمشاركة في “جعفر العمدة”.. وكيف تم ترشيحك للدور ؟
تم ترشيحي للدور عن طريق مخرج العمل محمد سامي، وعندما عُرضت علىّ قصة العمل جذبتني، وأحسست أننى أريد تقديمها فوافقت؛ لأنني لم أقدم أعمال كوميدية من قبل وهذا كان يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لي، وأردت أن أخوض هذه التجربة خاصة أنها مع مخرج جيد مثل محمد سامي وفنان كبير مثل محمد رمضان.
كيف جاء استعدادك لشخصية “نرجس”؟
ذاكرت الشخصية جيدا واستغرقت وقتًا طويلًا في دراستها والاستعداد لها، وتم عمل “ريتاتش” على الملابس والشكل النهائي للشخصية مع مصمم الأزياء سعيد رمزي.
ما أبرز هذه الاستعدادات ؟
وجميع زوجات جعفر العمدة محجبات، فتوصلنا في النهاية أن “نرجس” سوف ترتدي طرحة ملفوفة بطريقة “اسبانش” و “استايل” ملابسها سيكون عبارة عن دريسات وهايكولات فهم ملائمين أكثر لشخصيتها حتى تكون مختلفة تماما في الشكل عن باقي ضرائرها في المسلسل، فأغلبهم كانوا يرتدون العبايات، لذا كان يجب وجود هذا التباين بينهم في طريقة الملابس؛ لأنهم مختلفين عن بعض تماما في الشخصية ومن بيئات وعائلات مختلفة.
كيف كان التعاون مع الفنان محمد رمضان ؟
العمل مع الفنان محمد رمضان كان ممتعًا لدرجة كبيرة وشعرت بالسعادة أثناء التصوير معه، وأنا أحبه وأعشقه على المستوى الشخصي والمهني، فهو فنان موهوب وجدع وابن بلد وبيشتغل على نفسه وبيحب الناس كلها حقيقي.
و كيف كان التعاون مع المخرج محمد سامي ؟
المخرج محمد سامي بذل معي مجهودا كبيرا لكي تخرج الشخصية للجمهور بهذا الشكل، وساعدني في التحضير والاستعداد لها وتناقشنا سويا في جميع المَشاهد، وأنا أعلم جيدا طريقته في العمل وأحفظها عن ظهر قلب لأن “جعفر العمدة” هو التعاون الثاني بيننا بعد تقديم مسلسل"نسل الأغراب"، وهو مخرج محترف ومجتهد وشاطر وله رؤية فنية وكنت أشعر بالراحة أثناء العمل معه وشعرت إني في أيد أمينة.
حدثينا عن كواليس المسلسل وكيف كانت علاقتك مع فريق العمل؟
توجد كواليس رائعة جمعتني بأصدقائي في العمل إيمان العاصي ومي كساب، فالكواليس كانت في الحقيقة مثل ما يراه الناس على الشاشات، جميعنا كنا متقمصين الشخصيات لدرجة كبيرة أثناء وبعد التصوير ونتعامل مع بعضنا كأننا “ضرائر” في الحقيقة، وبشكل عام الكواليس كانت حلوة وعسل أوي ونحن أصدقاء مقربين وبنحب بعض جدا وهذا جعل العمل يظهر في أحسن شكل له .
وكيف كانت ردود الأفعال على شخصية “نرجس”؟
الحمدلله تلقيت ردود أفعال جيدة على الدور وجميعها إيجابية، وشعرت بالسعادة الشديدة بعد قراءة تعليقات الناس على الشخصية، ويظل حب الجمهور ودعمه لي هو أكبر نعمه وربنا يقدرني وأكون عند حسن ظنهم دائما.
وماذا عن شخصية “فاطمة” فى مسلسل “سره الباتع”؟
"فاطمة" من الأدوار الصعبة التى أجهدتنى نفسياً، وذلك لأنها شخصية مليئة بالمشاعر المتباينة، والحقيقة أن العمل مع خالد يوسف ممتع لأقصى درجة، فهو فنان حقيقى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فضلاً عن كونه إنساناً راقياً “بياخد ويدى معاك فى الكلام”، وقد تشرفت بالوقوف أمام كاميرته.
حدثينا عن كواليس مشهد انهيارك بعد علمك باستشهاد زوجك "أحمد صفوت".
الأستاذ خالد يوسف عرض علىّ دوراً آخر غير “فاطمة”، وقال لى: “اختارى واحد منهم، انتى عاملة زى غادة عبدالرازق تعملى أى دور فى الدنيا”، وقد سعدت بهذا التشبيه لأن “غادة” نجمة كبيرة وأنا أحبها على الصعيدين الفنى والشخصى، وبعد قراءة السيناريو اخترت “فاطمة” فسألنى عن سبب اختيارى لها، فقلت: “دور إنسانى وهيمس كل الناس”، فقال: “بس الدور صغير مقارنة بالتانى”، فقلت: “مش مهم بس أنا حاباه”.
هل أعتمدتي على السيناريو بشكل مباشر؟
اعتمدت على السيناريو بشكل مباشر، خاصة أن الحلقات كلها كانت مكتوبة، ومن ثم كل الشخصيات كانت واضحة ومرسومة بشكل جيد على الورق.