انتصارات العاشر من رمضان بليالي رمضان بدمياط
احتفلت مواقع فرع ثقافة دمياط بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، ضمن فعاليات الليالي الرمضانية، حيث شهد مسرح قصر ثقافة فارسكور احتفالية قدم بها اسكتش مسرحي لفرقة فارسكور للمخرج محمد طارق، إلى جانب مشاركة استعراضات من تدريب روان هيكل، كما قدم الموسيقار خالد زاهر مجموعة كبيرة من مواهب القصر وأغنيات وطنية ورمضانية.
وشارك بيت ثقافة الزرقا بنادي كبار المواطنين بسهرة رمضانية للاحتفال بالعاشر من رمضان، تضمنت لقاء مع الشاعر طاهر عبد الواحد ومشاركته بقصيدة "حرب وتار"، إلى جانب محاضرة ولقاء مع عبد الله جمعة أستاذ الإعلام عن "إنهاء أسطورة الجيش الذى لا يقهر" حيث ذكر حرب ٧٣ كواحدة من أعظم انتصارات الشعب المصرى منذ ما يقرب من ٥٠ عاما، حاملة العزة والكرامة للعرب الشاهدة على بطولات وأمجاد أبنائنا ممن ضحوا بحياتهم فى سبيل حياتنا، مع استمرار ورش الرسم وأشغال الفوانيس بقصر فارسكور ومكتبات الغوابين والعبيدية وميت الخولي مع الرواد والطلاب لمدرسة أبو الفتوح الحريري.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة بمواقع فرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، وبإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله.
هذا وشاركت فرقة هواة الموسيقي والغناء بقيادة توفيق فودة لقصر دمياط بمركز شباب السنانية بعدد من الفقرات الغنائية، يرافقه بالإيقاع كل من محمد عيد ويحي رجب وياسر شمس ورضا النجار، ضمت الفقرات إنشادا دينيا لمديح فى حب آل البيت والرسول، إلى جانب مجموعة من الأغاني الوطنية ومنها أحلف بسماها وترابها، خلى السلاح صاحي.
نبذة قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.