يارا عزمي لـ "الفجر الفني: "سعيدة باختلاف وجهات النظر على شخصيتي في "الهرشة السابعة".. ومشهد اعتراف محمد شاهين بحبه لي من أهم مشاهدي بالمسلسل

يارا عزمي فنانة شابة استطاعت أن تُحير الجمهور من خلال شخصية "داليا" في مسلسل "الهرشة السابعة"، قدمت دورها ببراعة كبيرة، نالت إعجاب الجمهور بدورها، وحققت نجاحًا كبيرًا بمشاهدها في المسلسل، كان دورها مميز وفعال وأستطاعت من خلال أن تخطف قلوب جمهورها وأن تخطف ردود أفعال كثيرة.

دخلت مجال التمثيل بعد سعيها لـ أربع سنوات، استطاعت أن تثبت نفسها في مجال التمثيل، حصلت على أكثر من ورشة تمثيل، وكان بدايتها من خلال مسلسل "سوتس بالعربي".

وحرصت  “الفجر الفني” على أن يحاور الفنانة يارا عزمي بشأن دورها في مسلسل "الهرشة السابعة" وعن كواليس العمل وردود الأفعال عن شخصيتها بالمسلسل.

إليك نص الحوار..

كيف جاء ترشيحك لدورك في مسلسل الهرشة السابعة ؟

الكاستينج ديريكتور هو من أخبرني بترشيحي لـ المسلسل ولم أكن على  علم بـ اسم المسلسل، ذهبت لعمل أوديشن وتم اختياري في دور داليا، جلست مع الاستاذ كريم الشناوي وقمنا بتحضير الشخصية معّا

حدثينا عن كواليس عمل مسلسل الهرشة السابعة ؟

الكواليس كانت جيدة ولذيذة، وكان يوجد روح من التعاون ما بين كل كرو العمل، من أول الممثلين لكل من هم وراء الكاميرا، الجميع كان يساعدنا، كنا بنجهز للمشهد ونشوف حاسيين بـ أي ؟ ونجربه قبل تصويرنا له، اللوكيشن كان هادئ بشكل عام في الكواليس، وروح جيدة ما بين جميع كرو المسلسل.

الجمهور أعجب برد داليا في مشهد الإعتراف.. حدثينا عن هذا المشهد ؟

مشهد الإعتراف من أهم المشاهد بالنسبة لي، لأنه يملك رسالة جيدة، أغلب البنات لا يملكون الوعي الكافي لمعرفة هذا الكلام، وغير صحيح التسرع في دخول علاقة خصوصًا لو هذا الشخص،  انتهى من علاقة أخرى مؤخرًا لأن هذا يأذينا نحن؛ لأني الشخص في هذا الوقت تكون مشاعره غير صحيحة وبيبقى معتقد أن هذا الإحساس حقيقي وذلك خطأ.

أنا سعيدة بالمشهد؛ لأنه مشهد جديد ومختلف وأول مرة يتم طرحه في الأعمال الدرامية، لذلك هو مشهد مهم بالنسبة لي أن وصل للناس بعيد عن أنهم يحبون شخصية "داليا" أو يكرهوها.. يروها شريرة أو شخص غير مذنب.

كيف تلقيتي ردود الأفعال على شخصية داليا بالمسلسل ؟

ردود الأفعال كانت متوقعة بالنسبة لي، وهذا ما حدثني عليه الأستاذ كريم الشناوي خلال تحضيرات الشخصية، وأخبرني أنه لا محالة من أن تتلقى شخصية "داليا" انتقادات وردود أفعال واسعة لأنها كما يقال بالعامية "خطافة رجالة" وهذا ما حدث بالفعل ولكني لاحظت أيضًا أن الجمهور انقسم لنصفين وهو أن النصف الأول كان في صفي ويرى أن شخصية "داليا" مسالمة وليس لها شأن بل اللوم كله على "آدم" لأنه هو من كان يقترب منها وأصر على الإقتراب حتى استسلمت لفكرة إعجابها به لإنها في النهاية بشر ووراد أن تخطئ والنصف الثاني يرى إني مخطئة وحاولت أن أفسد علاقتهم عن قصد ووجب علي أن أرحل بمجرد علمي بإنه متزوج ويحاول التقرب مني.

ما بين خطافة رجالة وإشادة عن ردك في مشهد الإعتراف بينك وبين آدم.. كيف واجهتي ذلك؟

الاختلاف على شخصيتي مثل معظم الشخصيات بالمسلسل، يرى بعض الأشخاص الشخصيات بمنظور مختلف، وكل شخص له رأيه الخاص، وأهم ما نال إعجابي أنهم لم يحاولوا أن يظهروا الشخصية الشريرة أو الطيبة بشكل كامل، وأنا سعيدة بوجود اختلاف في وجهات النظر، وفي النهاية استطعت أن أقدم شخصيتي، يوجد أشخاص كثيرون يرون أن شخصية "داليا" سيئة وهي من دمرت علاقة آدم ونادين، ولكن علاقة آدم ونادين كانت متوترة منذ البداية، ووجود داليا جعل التوتر يزداد أكثر، ولكن هذا لا ينفي وجود مشكلة كبيرة بينهما منذ وقت طويل.

من وجهة نظرك ما السبب وراء عدم استمرار العلاقات ؟

من أسباب عدم استمرار العلاقات وهو عدم التواصل بشكل كافي سواء بين الأزواج أو أي علاقة عاطفية، وأقصد هنا بـ "غير كافي" أنهم لم يجدوا حل لمشكلتهم سوى بافتعال المشاجرات، ولكن بالنسبة لي لا أفضل هذا أبدًا وإنما بوجود أشخاص متفاهمة وعلى وعي بـ أننا أشخاص مختلفين، وهذا لا يعني أن إصلاح المشاكل بيننا لا يحدث سوى  بـ "الطبطبة"، فمن الضروري وجود تواصل بين الشريكين، وهذا أهم قاعدة في استمرار العلاقات، ويجب أن يكون هدفنا في أي علاقة هو احترام مشاعر بعضنا البعض والحفاظ عليها، والبعد عن إيذاء مشاعر بعضنا، بالإضافة إلى ضرورة أخذ استراحة ووجود مساحة شخصية لكل منا، وأن نعي جيدًا أن الطرف الثاني قد يكون غير قادر على التحدث في هذا الوقت، فـ أحيانًا في وقت الغضب أن نتفوه بكلمات تؤذي الطرف الآخر دون قصد منا.

هل كنتي على علم بمعنى اسم المسلسل قبل التصوير أم تفاجئتي بهذه الفكرة ؟

نعم، كنت على علم بمفهوم “الهرشة السابعة” قبل التصوير وهذا من حمسني للدور أكثر، مفهوم الهرشة السابعة واقع يحدث طوال الوقت سواء مع أصدقاء لنا أو غيرهم، وما حمسني للدور أنها فكرة قريبة مننا جدًا وواقعية.

هل معتقدة أن شخصية الإنسان تتغير بعد ثلاث سنين والعلاقات الزوجية بعد سبع سنوات بالفعل ؟

أنا أرى أن شخصية الإنسان في تغير وتطور مستمر كل عام مثلًا ليس شرط أن تكون كل سبع سنوات ولكنها بالفعل تبدأ في اتخاذ مسار مختلف تمامًا وتبدأ في تغيير مفاهيم كتيرة تتغير بشكل مختلف للغاية؛ لأنه بديهي أن يتغير الإنسان على مدار السنين بسبب الخبرة والتعليم وهذا لا يمنع أن يكون الإنسان على وعي وإدراك كافي بهذا الأمر  خاصةً مع وجود شريك حياة ويجب أن يكون الشريك أيضًا هو الآخر على دراية أن التغيير سيلاحقهم سويًا لا مفر ولكن الحل أن يعثروا على عناصر مشتركة بينهم حتى يتغلبوا على هذه المشكلة.

كيف كانت بدايتك في مجال التمثيل ؟

بدايتي كانت العام الماضي من خلال مسلسل "سوتس بالعربي" كانت أول تجربة تمثيل لي، أستمريت في السعي 4 سنوات وحصلت على أكثر من ورشة تمثيل وطورت من نفسي، بدأت في الإعلانات ومجال الإعلانات هو من طور موهبتي، أخذت رأي مخرجين زمايلي وعملت أوديشن كتير وأول تجاربي كانت "سوتس بالعربي".