بالموسيقى العربية والشعر.. أجواء من البهجة في ليالي رمضان بثقافة بورسعيد
وسط أجواء من البهجة، تستمر احتفالات فرع ثقافة بورسعيد بليالي رمضان الثقافية والفنية، حيث شهد قصر ثقافة بورسعيد عرضا فنيا لفرقة بورسعيد للموسيقى العربية بقيادة المايسترو رجب الشاذلي قدمت خلاله فقرات غنائية متميزة لاقت تفاعلا من الجمهور.
شارك عدد من نجوم الفرقة من المطربين والمطربات في تقديم مجموعة من الأغاني الرمضانية من تراث الإذاعة المصرية ومنها: أغنية "محمد يا رسول الله " غناء جنى الحسيني، "مرحب شهر الصوم" محمود رحيم، "رمضان جانا" مسعد عتمان، "كم ناشد المختار ربه" آية فتحي، "هاتوا الفوانيس" محمد كمال، "برضاك يا خالقي" ياسمين رجب، "يابركة رمضان" محمد مخلص، "الرضا والنور" إيمان ممدوح، "قلبك حنين يا نبي" محمد النوتي، واختتمت المطربة آلاء مصطفى الحفل بأغنية "القلب يعشق كل جميل" بحضور عدد كبير من القيادات الثقافية ومتذوقى الفن ورواد القصر والإعلاميين، الذين تفاعلوا مع الأغاني المقدمة.
كانت الفعاليات شهدت أمسية شعرية للشاعر محمد السعيد الذى ألقى باقة متنوعة من القصائد الشعرية الرومانسية والوطنية منها: بورسعيد، مابقتش عارف، فراقك، وغيرها من القصائد التي نالت إعجاب الجمهور.
الفعاليات ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وينظمها فرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان المالكي، بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة محمد نبيل، حيث يشهد برنامج الفرع عددا كبيرا ومتنوعا من الفعاليات الثقافية والفنية بمواقعه المختلفة احتفالا بشهر رمضان.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.