أحمد الرافعي لـ "الفجر الفني" أنا وأحمد العوضي كنا ننتمي لفريق مسرح واحد.. والمشاركة في أكثر من عمل من الجانب الإجرائي شئ بائس (حوار)
أستطاع أن يخطف قلوب المشاهدين ويؤثر فى مشاعرهم في جميع أعماله ويجذب انتباههم، وأشتهر بدور عمر رفاعي سرور في مسلسل الاختيار، ممثل مصري، من مواليد 7 سبتمبر عام 1983، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وشارك في، مسلسل لا تطفئ الشمس في عام 2017، وشارك في العديد من الأعمال التي أظهرت موهبته، ممثل مسلسل اللي ملوش كبير في رمضان 2022.
ويشارك هذا العام أكثر من عمل منهم ضرب نار، ورسالة الأمام، يحي وكنوز، ستهم وكل هذا نتحدث عن الموهبة العظيمة أحمد الرافعي والذي تبينا لنا بعد محاورته تمكنه من أتقان اللغة العربية الفصحي ولاباقته في الحديث وتمكنه منه في الحقيقه وليس في الأعمال الخاصه به فقط .
و في حوار خاص لـ "الفجر الفني" مع الفنان أحمد الرافعي،كشف خلاله تفاصيل مشاركته في مسلسل “ضرب نار”، وعن كواليس تعاونه مع الفنانة أحمد العوضي وباقي الأبطال.
في البداية حدثنا عن انطباعك الأول عن أحمد العوضي، وعن تجربة العمل معه ؟
هذه ليست المقابلة الأولى مع أحمد العوضي ولكن أنا وأحمد اتباع لنفس فريق المسرح الجامعي وان كنت انا في جيل قبلو وبعدها التقينا في عمل الأختيار والحمدالله كان وشنا حلو على بعض وكان شئ من الأُلقه والمحبة والهارموني فكلانا حب العمل مع الثانى جدا وهذا مما دفعوا للمشاركة معه فى العمل التالي اللي ملوش كبير ثم ضرب نار وتحمس لهذه المسأله وفى كل مرة يعرض عليا هذا بكون أنا الآخر أكثر تحمسًا خاصة بعد عرض النتيجه بكون سعيد، وعندما تزيد عدد المرات فى العمل معه بفرح من النتيجه جدًا وأمون أكثر تحمسًا للعمل التالى.
بما أن أحمد الرافعي يشارك في أكثر من عمل، ضرب نار وستهم والأمام الشافعي كيف توازن بين جميع الشخصيات في وقت واحد؟
على المستوي الفني هو شئ متأثر وعملنا مبني على كد ووارد جدًا أن أعمل ده وشئ ممكن تنسيقه، وأحيانا، ولكن في بعض الشخصيات يتطلب الأمر التفرغ التام، على مستويات عده من حيث الشكل، الفيزيقي، الشكلي، الجسماني، الذهني، من حيث متطلقات كتير، وأحيانا يجمع الممثل بين عمل وأتنين ولكن أجرائيًا، شئ صعب.
هل من وجهه نظرك المشاركه في أكثر من عمل خلال سباق رمضاني واحد صعب؟
من وجهة نظري مش صعب وبس، إذا كان في مسلسل واحد فقط صعب، في ظل الظروف اللي أحنا فيها دلوقتي دا بؤس وحالة بشعه أن أحنا نبق بنصور في رمضان وأحنا بنعرض ويتطلب من كل المسؤلين أننا نتوقف عن هذا لأنها ظروف بائسة وهذا إذا كان الممثل في عمل واحد فقط ولو أكثر من عمل بتبق الظروف أكثر بؤس، ولكن بالنسبة ليا واجب أن أطرح نفسي للناس في أكثر من شخصية، وكنت مش عاوز أعرض نفسي على الناس في أكثر من شخصيتين ولكن جاء على الخط مسلسل الأمام الشافعي ورجع تاني مصر بعد غيبه عمل باللغه العربية ومكنتش أقدر أتاخر عن العمل ده، وهذا أختيار خاص بالفتره دي من حياتي المهنيه، وبعد كد هكون مكتفي بعمل شخصية واحده في الموسم.
من وجهة نظرك ما الرسالة الأساسية التي يصدرها مسلسل ضرب نار؟
ضرب نار مازال يعرض علي شاشة التلفاز، وحتي نحافظ على الا نكشف أحداث المسلسل، هنترك هذا للجمهور واستنتاجه بعد العرض الكامل للمسلسل، وإن كان أن النوعية الغالبه في الدراما المصرية الهدف منها أمتاع الجمهور المتعه الأنية اللحظية أكثر من توصيل رسالة.
ما رأيك بتقديم الأعمال التاريخية بالدراما المصرية؟
أحنا رواد في هذا المكان، وإذا كنت بمتهن هذه المهنه هذا لان كنت في سن سابق في سن الطفولة شوفت أعمال مهمه في الدراما المصرية في التلفزيون، لا إلا الله، عمر أبن عبدالعزيز، هارون الرشيد، الأبطال الفرسان، على سبيل المثال لا الحصر، ومنها الناطق بالعامية مثل بوابة الحلاواني، ولكن في النهاية نتصور أن الأعمال التاريخية وخاصةً الناطق منها بالفصحي، ممكن يكون من أهم الرسايل التي تحملها الدراما المصرية، ونسأل الله أن تعود مصر مره أخرى في هذا المدمار، ونرجع نرى مره أخري العظمي للدراما المصرية ليست على مستوي التقنيه ولكن على مستوي الورق.
برأيك هل الجمهور هو الذي يحدد نجاح العمل أم لا؟
الجمهور مش محدد ولكن مؤشر، ومن لوازم العمل الفني أن الجمهور يتقبلو ويحبو ويقبل عليه ويشوفو لان إذا انصرف الجمهور عن العمل الفني ملوش لازمه، ومن الممكن أن يقبل الجمهور على عمل ويكون ليه ضرر فيه، ومن الطبيعي لازم يمدو بجرعه من الجمال ويرفع زوقوا، ويرقي زوقو ويغزي وجدانو، واتصور من هذا المنطلق أن الجمهور مؤشر ولكن مش محدد.
