حمدي هيكل لـ "الفجر الفني": سوق الكانتو وتحت الوصاية طفرة جديدة في حياتي ونقلتني من الشرير للطيب وسعدت بالتجربة مع المخرج محمد شاكر خضير بعد إصراره على مشاركتي

*المخرج محمد شاكر خضير حقق حالة اجتماعية تمس الواقع 

* شخصية طحان قريبة من قلبي وسيرتي طيبة في الوسط الفني

* فتحي عبدالوهاب فنان له وضعه ووزنه وأبدع في سوق الكانتو
 

برع الفنان حمدي هيكل في اتقان أدوار الشر على مدار تاريخه الفني سواء في السينما أو الدراما المصرية، واقناع الجمهور بأداءه الفني، حيث شارك في أكثر من عمل درامي وسينمائي خلال مشواره الفني وتعتبر من أهم الأعمال المصرية،  بدءا من التسعينات  أبرزها مسلسل " الوسية " وتجسيده مدرس التاريخ،  ومشاركته في عدة افلام مع النجمة نادية الجندى منها   فيلم " عصر القوة " و" امرأة هزت عرش مصر " وأبدع في دور الظابط خلال فيلم " اغتيال "، ويعتبر دور الشرطي ليس الوحيد في هذا العمل.

كما تعاون الفنان حمدي هيكل مع نجوم الكوميديا منهم الراحل علاء ولي الدين في أهم أفلامه " الناظر " و" أبن عز"، والفنان محمد هنيدي في فيلم " صاحب صاحبه " و" فول الصين العظيم " و" أرض النفاق"  وهاني رمزي في " السيد أبو العربي وصل " ، وحالفه الحظ في التعاون مع كبار النجوم منهم سميرة أحمد بمسلسل " امرأة من زمن الحب "، وفاروق الفيشاوي في " البر الغربي " و" الأصدقاء "، والزعيم عادل إمام في " عمارة يعقوبيان "، ومن الجيل الجديد الفنان عمرو سعد ومحمد رمضان ويوسف الشريف ومحمد إمام، حيث تألق في الآونة الأخيرة بعدة أعمال منها مسلسل " لؤلؤ "، و" جزيرة الغمام " و" أعمل إيه ".

ويشارك حمدي هيكل في هذا العام الرمضاني بأكثر من عمل درامي ناجح والأكثر مشاهدة منها مسلسل " الاجهر " ومسلسل " باب المجال " ومسلسل " سوق الكانتو " وأخيرًا مسلسل " تحت الوصاية " الذي ظهر فيه بشكل جديد، لذلك كان لنا لقاء مع الفنان حمدي هيكل وإليكم نص الحوار.

* كيف جاءت مشاركتك في مسلسل " تحت الوصاية "؟ 

أولًا أنا سعيد بالتجربة الأولى مع المخرج العبقري محمد شاكر خضير، كنت في غاية السعادة للتعاون معه، مشاركتي في " تحت الوصاية " كانت مفاجأة بالنسبة لي، حيث فوجئت من أربعة شهور بالاتصال بي من أحد مساعدين المخرج ووصفوا لي مواصفات الشخصية وقالوا لي المخرج طلبك بالإسم وننتظرك غدا  صباحا في دمياط، ولكن تم  التأجيل من المخرج المنفذ للعمل،  ومارست حياتي العملية خلال شهر ونص على مسلسلي " سوق الكانتو " و" باب المجال "، وكان لدي يقين وشعور كبير بأن سيتم التواصل معي مرة أخري للمشاركة في مسلسل " تحت الوصاية "، ومنذ شهرين  كنت عائد من لبنان  هاتفني المخرج المنفذ أحمد صالح وابلغني بضرورة مشاركتي في " تحت الوصاية " ولكن تم تغيير الدور  بشخصية " طحان" .

* ما الأسباب التي ساهمت في نجاح دورك بمسلسل " تحت الوصاية " ؟ 

حقق المخرج محمد شاكر خضير  حالة اجتماعية تمس واقع ومجتمع كامل، وجسدت شخصية " طحان " بعد اصراره على مشاركتي مرتين في هذا العمل ويقينه بنجاحي في هذه المساحة الفنية، وكانت بالنسبة مرحلة جديدة من الشرير للطيب ، هذه الشخصية " بروزتني"، وسعيد بردود فعل الجمهور واقنعاهم بدور " طحان الطيب " الذي يقف بجانب منى زكي ويدافع عن الحقوق.

* ما وراء كواليس مسلسل " تحت الوصاية " ؟ 

بذل المخرج محمد شاكر خضير مجهود كبير في مسلسل " تحت الوصاية " وجميع طاقم العمل من سيناريو وديكور واضاءة وتصوير وخدمات تحت إدارة مخرج فاهم مهنته ويحترم كل العاملين معه بشكل هادئ ومهذب، واختيار كل شخص ما يلائم مساحته الفنية، وزملائي ابدعوا في العمل منهم الفنان القدير  رشدى الشامي.

* هل شخصية طحان في " تحت الوصاية" قريبة من حمدي هيكل ؟

شخصية " طحان " قريبة من قلبي وشخصيتي، ولا أحد يشكر في نفسه ولكن سيرتي طيبة من الوسط الفني،  وهذا ما اتمناه السيرة الحسنة.

* ما أصعب مشهد واجهته في " تحت الوصاية " ؟ 
 

لن أجد صعوبة في تجسيد شخصيتي بمسلسل " تحت الوصاية "، أما عن مشهد تأديب الفنان محمد السويسي واجباره على شهادة الحق، ليس لغرض الاذاء بل لرد الحق، حيث طمئنت منى زكي خلال المشهد قائلة لها " متخافيش العيال دي بسبع أرواح ".

* هل لديك رسالة بعد عرض مسلسل " تحت الوصاية" ؟

رسالتي هي الرجوع إلى نص الشريعة  والأقرب للثواب تطبق على أرض الواقع، حيث طرح مسلسل " تحت الوصاية " قضية مهمة حول معاناة الزوجة بعد وفاة الزوج وتطبيق الوصية وحدوث مشاكل كثيرة، ومنى زكي في المسلسل هدفها تربية  ابناءها فقط.
 

*من أبرز المخرجين الذي تعاونت معهم ؟

سعدت بالتعاون الأول مع المخرج أحمد خالد موسى في مسلسل " باب المجال "، والتعاون الثاني مع المخرج ياسر سامي في " الأجهر "، والمخرج العبقري حسين المنباوي في " سوق الكانتو " حيث كان لي لقاء أكثر من مرة مع المنباوي قبل هذا العمل الرمضاني.
 

*هل تميز دورك بمسلسل " سوق الكانتو " ؟
 

شخصية " حسونة " في مسلسل " سوق الكانتو " كان لها مواصفات اجتماعية ونفسية وعاطفية تحول إلى شخص صعلوك يعيش حياة ضنك لكن مع تفاصيل المسلسل نكتشف أمور أخرى تجعل المشاهد يتعاطف معه، ودور حسونة من الأدوار المختلفة، حيث تواجدت الروح الحلوة بين فريق العمل، حتى الجمهور تغاضى عن مشاهدة الشر في الأداء والحوار.

* كيف كان التعاون مع فتحي عبدالوهاب ؟

أول تعاون بيني وبين الفنان فتحي عبد الوهاب، فقد لفتت الأنظار ما بين علاقة الأب وابنه، ويعتبر عبدالوهاب من الشخصيات المفضلة لي، له اعتباره ووزنه وأبدع في سوق الكانتو واتوقع بعد هذا العمل سيكون له وضعه وحقه في النجومية للصف الأول وأتمنى له  بطولة مسلسل يحمل إسمه استحقاقا لتاريخه الفني.

* كيف فصلت بين الشخصيات في مسلسلي " الأجهر " و" بابا المجال"؟

أدواري في هذا العملين بها شر حيث جسدت في " بابا المجال " صعيدي يأخذ بالثأر وفي نفس الوقت لديه مطامع،  أما في " الأجهر " شخصية مدير لأكبر مجموعة شركات ولكن يسير بطريق ملتوية.