أحمد الرافعي للفجر الفني|أحب الأعمال الدرامية مثل "ستهم "أتمني المشاركة في عمل يجسد قصة حياة الراحل الدكتور محمد مشالي
في الزمن الجميل كان يجسد أدوار الصديق الخبيث ( العدو الخفي) العديد من الفنانين أبرزهم الفنان القدير الراحل يوسف شعبان والفنان القدير استيفان روستي والفنان القدير عبد السلام النابلسي في بعض أدواره، والفنان القدير يوسف فخر الدين و الفنان القدير توفيق الدقن وننتهي إلي العلامة إلي الفنان القدير محمود المليجي الذي جسد أدوار الشر بأنواعها ليأتي الفنان أحمد الرافعي ليستكمل المسيرة التي عُرف بها في الفترة الأخيرة بأدوار الشر والصديق الخبيث.
و لكن هذه المرة يظهرلنا بدور مختلف عن أدواره ليظهر بشخص مسالم في مسلسل "ستهم"، والذي يحدثنا عنه أحمد الرافعي عن شخصية “ عجايبي ” في مسلسل ستهم.
ما الذي جذبك في شخصية عجايب ؟
أكثر ما جذبني في شخصية عجايبي أنها شخصية جديدة بالنسبالي وتركيبة مختلفة، نايتي في بطانة الشيخ ياسين التهامي وطبيعة الشخصية، بالإضافة إلي وجهة نظر لصُناع العمل ومخرجه أن يروني في هذه الشخصية والتركيبة بعد أعمالي في اللي مالوش كبير والإختيار وملف سري وغيرهم، فكان ذلك شئ مشجع بالنسبالي وجذاب جدًا.
و غير ذلك أن العمل يتحدث عن نموذج لسيدة مصرية، وغيرهن من السيدات المصريات التي يجب التحدث عنهم في الدراما المصرية.
من وجهة نظرك تري شخصية عجايب شخصية إيجايبة أم سلبية؟
شخصية عجايبي شخصية إنسانية قد لا يكون يملك المال ولكن لا يريده ولا يُصارع على دنيا ولا يجب أن ننظر إليه بعين الإتهام، هو إنسان مُسالم ولكن لا يتوارع أن يقول كلمة الحق في وقتها المطلوب، ولكن بداخله صراع أن لا يُصارع على الدنيا.
شخصية ستهم شخصية حقيقية، فهل تم مقابلة شخصية عجايب الحقيقية ؟
شخصية ستهم شخصية درامية لكن قد تكون مستوحية من شخصيات حقيقية عاشت بينا، مستوحية من مشكلات تعيشها السيدات في صعيد مصر بمسألة الإرث أو إرث الأنثي خاصةً لو كان الإرث ذلك متعلق بأرض، وذلك من المشكلات الإجتماعية التي يجب تناولها.
لكن هو قيل قبل عرض المسلسل أنها حكاية الحاجة صيصة التي تم تكريمها من قبل رئيس الجمهورية ؟
الحاجة صيصة عاشت حقبة من الزمن بملابس رجل والحاجة صيصة تستحق أن يكتب عنها أكثر من عمل درامي يروي ويخلد قصة كفاحها، لكن القصة الذي أمامنا هي ليس بالفعل قصة الحاجة صيصة، على الرغم أن كانت يوجد نقاط تشابه أو تفاصيل مهمة من شخصية الحاجة صيصة.
هل في تعارض في أوقات تصوير الثلاثة أعمال " ضرب نار" ستهم" الإمام الشافعي" ؟
بالتأكيد يوجد تعارض في أوقات التصوير خاصةً في أوقات تصوير المشاهد المتبقية قبل رمضان أو في شهر رمضان.
هل تفضل المشاركة في الأعمال الدرامية الحقيقية مثل ستهم ؟
بالتأكيد أفضل المشاركة الأعمال الدرامية التي تتناول سير الطيبين وأبطال بلدنا مثل الطبيب الراحل محمد المشالي، طبيب بني نفسه بالبسطاء والمحتاجين، مثل ما رأينا قصة الشهيد البطل أحمد منسي فكنا نحتاج إلى معرفة القصة، فنحتاج أن نرى شخصيات مثل الطبيب المخلص الأمين المتفني وإبن البلد الشهم الجدع والضابط المقاتل الفدائي البطل والسيدة الحمولة المسئولة نحتاج نراها أكثر في الأعمال الدرامية الحقيقية مثل هولاء.
هل واجهت صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية ؟
بالطبع وجهت صعوبة في التحدث باللهجة الصعيدية ولكن بشئ من المرآن تقل هذه الصعوبة شيئًا بشيئًا، قد لا نصل للدرجة الإتقان التي يطمح إليها أهلنا في الصعيد، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك كله.
حدثنا عن التعاون الأول مع المخرج رؤوف عبد العزيز وباقي فريق العمل ؟
أول ما التقينا أخبرني بأني سأشعر بأننا قادمين للذهاب إلي رحلة وليس تصوير مشاهد وذلك بالفعل ما حدث، فأغلب فريق العمل سبقوا العمل مع بعضهم البعض والذي يأتي عليهم من الخارج مثل ما حدث معي هذه السنة فقد شعرت بأريحية والسهولة والسلاسة، فلم أشعر بأن يوم تصوير مشاهد ستهم يوم عبء على الرغم من مشاركتي في أكثر من عمل.
أغلب مشاهد شخصية " عجايبي " مع الشيخ ياسين التهامي حدثنا أكثر عنه ؟
حالة الشيخ ياسين التهامي كان يسبقه من يلقب بساقي الأرواح خرج الشيخ أحمد التوني من نفس القرية، والشيخ أحمد البرينفي أسوان، والشيخ العجوز والشيخ الدشناوي، وغيرهم، الشيخ ياسين التهامي، هو نجم الصعيد الأوحد، من أهم النجوم التي لهم علاقة بالفن المسموع، من بداية الجيزة حتي الصعيد وأسوان، الشيخ ياسين التهامي لون الفن التي يقدمه هو الفن رقم واحد التي يتم تلقيه في صعيد مصر، وأعتقد أن شئ كاشف ولفت للنظر للمعدن وسمة مميزة للشخصية المصرية هو المسموع الشعبي، مثل اشعار إبن الفارض وإبن العربي، كان فرصة طيبة أن التقي بشخص مثله قضي عمره في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلي إكرامي عندما ذهبت إليه في قريته في أسيوط، فأنا أرى الدراما لديها وقت طويل حتي تعرف أكثر عن صعيد مصر، وأنا كفنان أري لدي وقت طويل حتي أدرك عن هذا العالم، وأن ما عرفته عنه كثير فالذي أجهل أكثر.