العرض المسرحي "راشومون" في ختام نوادي المسرح بالإسماعيلية
شهد مسرح قصر ثقافة الاسماعيلية، أمس السبت، ختام عروض نوادي المسرح الإقليمي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، حيث قدم عرض "راشومون"، تأليف ريونوسوكي أكواتاجاو، إخراج أحمد يوسف.
تدور أحداث العرض حول أن كل واحد يرى ما يريد للعالم أن يراه ويسمع ما يريد أن يسمعه، ويناقش العرض إحدى قصص القتل المثيرة التي يرويها الحطاب والكاهن لصانع الشعر المستعار الذي وجدوه عند بوابة راشومون، والمثير أن هناك أكثر من شخص يعترف على نفسه بارتكاب الجريمة بأشكال مختلفة وقصص مختلفة ليوضح صورة عن نفسه يريد للناس أن يروها عنه، ثم تنكشف الحقيقة؟! هذا ما ترونة عند بوابة "راشومون".
اما العرض الثاني فجاء بعنوان "شيلوا الميتين اللي تحت" تأليف إبراهيم حافظ، إخراج كريم عبد السلام، يحكي عن راضي صابر الساكت، شاب في الثلاثين من عمره، أحب فتاة وخطبها لأكثر من خمس سنوات، ثم طلب منه والدها أن يجمع كل شيء في شهر، قابله شخص وعرض عليه عملا يدر عليه دخلا كبيرا لمدة يومين..فرح راضي ووافق كي يظفر بمحبوبته، العمل كان عبارة عن فرد أمن على إحدى المقابر ومن خلال عمله هذا يواجه مشاكل ويرى أشياء خاطئة كثيرة يصمت عنها وتتوالى الأحداث.
جاء العرض بحضور لجنة المشاهدة المكونة من المخرج أحمد عبد الجليل، الكاتب أحمد زيدان، ومصمم الديكور أحمد عبد الرحمن، عضو الرقابة إيمان سلام، مقرر اللجنة مروة ماهر.
العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويقدمها فرع ثقافة الإسماعيلية بإدارة شيرين عبد الرحمن، ضمن النشاط المسرحي بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.