"إينولا" و"دراما الشحاذين" في ثالث أيام عروض نوادي المسرح ببورسعيد
استمرت عروض نوادي المسرح الإقليمي ببورسعيد، حيث شهد مسرح قصر ثقافة بورسعيد، أمس الثلاثاء، عرضين جديدين ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
بدأت العروض بمسرحية "إينولا"، تأليف عيسى جمال الدين، موسيقى واستعراضات وإخراج بيشوي عماد إسحق، وتدور الأحداث حول الحرب العالمية الثانية بكل ما فيها من مشاعر إنسانية، كما يناقش العرض قضية لماذا يقتل الإنسان أخيه الإنسان والأمنيات أن يعم السلام.
العرض إضاءة شادي عزت، ديكور كيرلس ناجي شكري، ملابس ومكياج يوستينا نعيم عزمي، أداء تمثيلي محمد حسن، مينا سمير، ليلى محمد، معتز الجزار، محمد محسن، أبانوب عادل، جيسكا فادي، سوسنا عماد، ياسمين أحمد، روجينا مجدي، مريم محمد، دميانا بشارة.
أعقبه العرض المسرحي "دراما الشحاذين" تأليف بدر محارب وإخراج عبد الرحمن وحيد، إضاءة مهيمن هشام ديكور محمد الأسمر، مكياج حنين محمد، مخرج منفذ محمد الوصيف، إعداد موسيقى خالد السيسي.
"دراما الشحاذين" عرض مسرحي كوميدي تدور أحداثه في مسرح مهجور يدخل إليه اثنان من المشردين ولكنهما يفاجآن بوجود اثنين من الشحاذين يتخذون المسرح المهجور كمسكن لهما، ويبدأ الصراع بعد دخول لص إلى المسرح محاولا الهرب من الشرطة إلى نهاية الأحداث.
العرض تمثيل كريم مصطفى، أمينة العربي، محمد عمر، ميدو الوصيف، حنين محمد، محمد نصر، كما أقيم العرض المسرحي "صباحين وحتة " تأليف محمد خلف وإخراج عبد الله طيرة.
شهد العروض د. جيهان المالكي مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، وأعضاء لجنة التحكيم ومشاهدة العروض المخرج أحمد عبد الجليل، أحمد نور الدين مصمم ديكور، إيمان سلامة سلام عضو الرقابة على المصنفات الفنية، أحمد زيدان كاتب وشاعر، مروة ماهر مقرر اللجنة.
عروض نوادي المسرح من إنتاج إدارة المسرح برئاسة محمد جابر التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ضمن النشاط المسرحي بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.
الأهداف
تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:
في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.
في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.
في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.
في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.
في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.
في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.