"فرقة رضا".. وثائقي جديد على قناة الوثائقية مايو المقبل
تعلن قناة "الوثائقية"، عرضها في شهر مايو، الفيلم الوثائقي "فرقة رضا"، الذي يوثق قصة الفرقة المصرية الشهيرة ومؤسسها الفنان "محمود رضا"، ويحكي كيف استحالت الفرقة في حقبة الستينيات إحدى أهم أذرع القوة المصرية الناعمة.
يرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "علي إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة. كذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسة من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا ويشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، ومنهم "محاسن حسن"، و"نبيل مبروك"، و"محمد جداوي
فرقة رضا
فرقة رضا فرقة استعراضية مصرية بدأت في نهاية الخمسينات من القرن الماضي تحت قيادة محمود رضا وقدمت عروضا لاقت القبول والاستحسان. وتعتبر أول فرقة خاصة للفنون الشعبية.
بداية فرقة رضا
فكر الفنان محمود رضا في تكوين أول فرقة خاصة للفنون الشعبية بالاشتراك مع الراقص الأول والمصمم والمؤلف الموسيقي علي رضا، والراقصة الأولى فريدة فهمي بعد الرحيل المفاجئ للفنانة نعيمة عاكف بالإضافة إلى خبرتها في التدريب وتصميم الأزياء، وهكذا قدمت الفرقة أول عروضها على مسرح الأزبكية في أغسطس عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصًا و13 عازفًا، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.
عدد أعضاء فرقة رضا
يبلغ عدد الراقصات في الفرقة 24 راقصة وأما عدد الراقصون 24 راقص ويبلغ الموسيقيون والكورال 60