كيف استغلت سناء جميل غرور فاتن حمامة وصعدت لقمة نجوميتها

الفجر الفني

سناء جميل
سناء جميل

وصفت بملكة المسرح فهى ابنه الصعيد الذي تركت عائلتها من أجل الفن وحبها الشديد له، كانت بدايتها مع الفرقة القومية وكان لها نصيب من الشهرة بإجادتها اللغة العربية الفصحى والفرنسية بشكل جيد، قدمها ودعمها المخرج زكي طليمات وكان لها نصيب المشاركة في أربعة أفلام من ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2002.

غرور فاتن حمامه كان يد العون استاذ جميل للوصول للنجومية

 

انحصرت سناء جميل في بدايتها في الأدوار الثانوية للفتاة الأرستقراطية بسبب المخرجين، إلا أن غرور فاتن حمامه قدم لها النجومية على طبق من الفضة حيث رفضت فاتن حمامة تقديم دور "نفيسة" في فيلم بداية ونهاية حتى لا تشوه صورتها وقبلت به سناء جميل وجازف المخرج صلاح أبو سيف بوجه سناء جميل الجديد لدور نفسية وحققت منه نجاح باهر وجعل نظرة المخربين تتغير لها كما حصدت منه على جائزة مهرجان موسكو عام 1961، وهذا الأمر جعل فاتن حمامه ترفض بعد 9 سنوات أن تجتمع في عمل فني مع سناء جميل وهذا ما جعل الناقد عبد الفتاح البارودى يقول "بسبب غرور فاتن حمامة صعد نجم سناء جميل حيث جازف صلاح أبو سيف بسناء جميل كوجه جديد لدور نفيسة وحققت فيه نجاحا كبيرا".

الفرصة الثانية لتأكيد نجومية سناء جميل

 

كانت الفرصة الثانية لتأكيد نجومية سناء جميل من خلال نفس المخرج صلاح أبو سيف عندما أسند لها دور حفيظة فى "الزوجة الثانية" الفيلم الذى اعتبرته علامة فارقة في حياتها الفنية، لتتوالى بعدها تقديم الأدوار الناجحة في السينما المصرية والعالمية حين اختارها المخرج العالمى مصطفى العقاد لتمثيل دور "سمية" أول شهيدة في الإسلام في الفيلم العالمى "الرسالة "، ثم كان آخر أدوارها في فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة”.


قصة حبها مع لويس جريس

 

تزوجت الفنانة سناء جميل من الصحفى لويس جريس وعاشت معه حياة مستقرة هانئة عوضها فيها عن مقاطعة أهلها لها بالرغم من أنها رفضت الإنجاب ـ كما قال ـ حتى لا يعطلها عن الفن، ومن شدة حب لويس جريس لسناء جميل كتب هدية لها بعد رحيلها فيلمًا تسجيليًّا بعنوان "حكايات سناء" يحكي فيه قصة مشواره مع نجمة المسرح سناء جميل.


آخر أعمال سناء جميل


كانت أخر أعمالها فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة مع أحمد زكي، وذهب بعد ذلك عن عالمنا في عمر ال 72 عام وحرص زوجها على عدم دفنها باليوم الأول حتى يتعرف عليها أحد ما أهلها ونشر عدة اخبار ف الصحف إلا أن مع اليوم الثالث لم يظهر أحد فقرر دفنها.