بعد حفل محمد منير في العريش.. الدولة المصرية تثبت قدرتها على مواجهة الإرهاب

أُقيم مساء أمس الخميس الحفل الختامي لسباق الهجن بمدينة العريش، واختتم النجم محمد منير هذا الحفل وأشعل المسرح احتفالًا بذكري تحرير سيناء، وذلك وسط حضور كبير من الجمهور وأهالي سيناء، وبمشاركة نخبة من الشخصيات العامة الفنية والإعلامية في أمسية ساحرة تحت إشراف مجلس القبائل والعائلات المصرية.

الأمن والسلام يعم في مدينة العريش

شهد حفل النجم محمد منير، حضور عدد كبير من أهالي العريش، الذين حرصوا علي التواجد في تلك الليلة الإستثنائية، ولأول مرة بعد فترة الإنفلات الأمني التي عاشها المصريين وأهالي العريش علي الحدود، استطاعت الدولة المصرية أن تنظم «سباق الهجن» علي مدار يومين احتفالًا بذكرى تحرير سيناء تحت إشراف مجلس القبائل والعائلات، ومرت الإحتفالية بأمان واستقرار، وذلك بإشادة من أهالي العريش وسيناء.

وشارك بعض الجمهور عبر مواقع التواصل الإجتماعي صور من الحفل وقدموا إشادت تدل جهود الدولة المصرية في الحفاظ على أمن أراضيها منها: «انتفضت العريش عن بكرة أبيها، لتحضر حفلة الكينج محمد منير، تقريبا كدة البيوت فاضية، كل سكان العريش ذهبوا للحفل آمنين، هذا المشهد التاريخى، كأنه يقدم لشهداء مصر الأبرار درع شكر وعرفان، وكأن لسان حال أهل العريش هذة الليلة يقول: لولاكم، ما كنا هنا، تحيا مصر».

تفاصيل احتفالية ذكري تحرير سيناء بالعريش

استضافت محافظة شمال سيناء، أكبر سباق للهجن على الإطلاق بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، وذلك للمرة الثانية في آخر 13 عامًا، بعد عودة الأمن والأمان والإستقرار، واستمتع بالحفل أهالي شمال سيناء والعديد من ضيوف المحافظة احتفالًا بعيدها القومي.

وتم تنظيم الإحتفالية بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء، الذي تحتفل به مصر ومحافظة شمال سيناء يوم 25 أبريل من كل عام، وهي الإحتفالات التي تمتد حتى نهاية الشهر، وأقيمت الإحتفالية علي مدار يومين، وقدم حفل الختام الكينج محمد منير، وأشعل المسرح بعدد كبير من الأغاني التي يعشقها الجمهور له، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية احتفالًا بذكرى تحرير سيناء.

وشارك في برنامج حفل «سباق الهجن» الذي أقيم بطابع سيناوي بجانب النجم محمد منير، كلًا من: الفنان هيثم نبيل، والشاعر هشام الجخ، والشيخ محمود ياسين التهامي، وذلك بالتعاون بين مجلس القبائل والعائلات المصرية مع وزارات الشباب والرياضة والتضامن الإجتماعي والثقافة.