أمسية شعرية للشاعر أحمد تيمور بالمسرح الصغير.. تفاصيل
فى اطار النشاط الثقافى والفكرى الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر تقام أمسية للشاعر الكبير الدكتور احمد تيمور ويقدمها الاعلامي الدكتور جمال حماد تحت اشراف الفنان امين الصيرفى وذلك فى السابعة مساء الاربعاء 3 مايو بالمسرح الصغير وخلالها يلقى تيمور ابيات من اشهر دواوينه الخاصة منها ثنائية الطفو والغرق، اثنين في وصف أمريكا، العصافير في زيها القاهري، قافية بين امرؤ القيس وبيني، عشب يحجب النخيل وغيرها.
عن الشاعر الدكتور احمد تيمور
المعروف ان الشاعر الدكتور احمد تيمور، تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا وماجستير الأمراض الباطنية، ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر وزمالة الأبحاث من جامعة تفتس الأمريكية، يعمل أستاذًا بكلية الطب جامعة الأزهر، شارك في العديد من الأمسيات والندوات وأقيمت له الكثير من الأمسيات الشعرية الخاصة بمختلف الاماكن الثقافية فى مصر والعالم، نشرت قصائده الشعرية في الصحف والمجلات العربية، صدر له دواوين شعرية منها ثنائية الطفو والغرق ، اثنين في وصف أمريكا، العصافير في زيها القاهري، قافية بين امرئ القيس وبيني، قليل من الحب لا يصلح، هاتف من وراء الشجيرات، امرأة من خزف وخرافة، أمسية من الشعر الخالص، بوح الفاء المكسورة، شيء من العشق، عشب يحجب النخيل، آهات القدس، شجن شجر الشوارع والمسرحية الشعرية البراكين الطيبة .
وعن دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
تاريخ بناء دار الأوبرا
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا. وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس. وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.