جوجل يكشف عن صندوق الحياة الشخصية لـ يوهانس برامز لأول مرة... وهكذا احتفل بذكرى ميلاده الـ 190
يحتفل محرك جوجل من خلال "رسومات الشعار المبتكرة" اليوم بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني "يوهانس برامز" الذي يُعتبر على نطاق واسع من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرًا خلال فترة الحركة الرومانسية.
وتصدر اسمه تريند محركات بحث جوجل وإنتشرت تساؤلات واسعة عن حياته الشخصية وهل هناك شئ مخفي لن نعرفه عنه ليرد محرك بحث جوجل بهذه المعلومات التي تخرج لكم أول مرة.
نبذة عن يوهانس برامز
حصل يوهانس على تدريبه الموسيقي الأول من والده، لكن في سن السابعة صار طالبا لدى أوتو إف دبليو كوسيل، وهو مدرس موسيقى لديه بعض الشهرة في المدينة،
الذي سرعان ما صار على يده عازف بيانو محترف. حين هتف له الجمهور بحرارة في حفل عام أقيم سنة 1843، حاول وكيل أمريكي تعيينه لجولة إلى أمريكا كطفل موهوب،
لكن مدرسه منع هذا. حين لاحظ كوسيل لهفة الطفل للتأليف تحدث لمدرسه إدوارد ماركسين وهو طالب سابق لإجناتز سيفريد الذي كان محترم بشدة في هامبورغ كعازف بيانو ومؤلف موسيقي عام 1846 تولى تدريب يوهانس على نظرية الموسيقى.
حيث أن والديه كان لديهما دخل محدود، استفاد برامز الشاب من الفرص الكثيرة ليوصي بوالده كموسيقي للمناسبات العامة والخاصة.
كمؤلف وموزع لأوركسترا ألستر بافليون الصغير التي عزف فيها والده، سرعان ما حصل على خبرة في توزيع الموسيقى للفرق الصغيرة.
بعيد عن تقييد تطوره الفني هذا ساعد في تدريب إحساسه بالتأثير الموسيقي، وطور موهبته في الارتجال. هذه الخلفية كان لها أثرا دائما على بارمز.
عناصر الموسيقى الخفيفة بما في ذلك موسيقى الصالونات جاءت في مقدمة أعماله اللاحقة. بعد تعرفه على هذا المصطلح الشائع من طفولته،
برامز دائما قبله ولم يكن لديه سبب لاحتقاره؛ استحضاره له أحيانا في أعمال لاحقة، مثل "تنويعات على لحن لبجانيني" للصوت العذب المر لعروض الموسيقى من المقاهي حتى أنه لم ينس هذا الأسلوب قط.