ثقافة الفيوم تختتم فعاليات العرض المسرحي "خالتي صفية والدير"
اختتم فرع ثقافة الفيوم، العرض المسرحي "خالتي صفية والدير"، لفرقة بيت ثقافة سنورس المسرحية، والذي قدم على خشبة مسرح نادي المعلمين بسنورس على مدار الأسبوع الأول من مايو الحالي، ضمن النشاط المسرحي بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.
دارت أحداث العرض حول صفية التي تقع بحب الشاب حربي وتتزوج خاله عسران بعد تأكدها من حبه لأخرى، وبعد تدبير العمدة المكائد بين حربي وعسران، يقتل عسران للدفاع عن نفسه ويحبس حربي، فتقرر صفية تربية ابنها حسان ليأخذ بثأر أبيه وقتل حربي بعد خروجه من السجن، ولكن يقع ما لم تخطط له صفية.
العرض تأليف بهاء طاهر، إعداد مسرحي سعيد حجاج، إخراج كمال عثمان، ديكور وملابس مصطفى فكري، أشعار أيمن حافظ، موسيقى وألحان وليد خلف، ديكور وملابس مصطفى فكري، مساعد مخرج عيد عثمان. ومن إنتاج الإدارة العامة للمسرح التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدمه فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، ضمن عروض إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
ومن ناحية أخرى شهد الفرع عددا من الفعاليات، أمس الأحد، حيث عقدت مكتبة جرفس الفرعية، محاضرة بعنوان "قيمة العمل في حياتنا" ضمن احتفالات عيد العمال، تحدثت خلالها أسماء أحمد، عن أهمية العمل للفرد والمجتمع وذكرت أن العمل منه العمل بأجر والعمل التطوعي، وهناك العمل اليدوي، والعمل الذهني وغيرها من الأعمال، كما نظمت مكتبة منية الحيط الفرعية محاضرة بعنوان "شخصيات مصرية مؤثرة" عن شخصية رفاعة الطهطاوي، تحدث بها مصطفى محمد عن السيرة الذاتية لأحد رواد التنوير ورحلته لأوروبا معددا عددا من مؤلفاته وأشهرها تخليص الإبريز في تلخيص باريز.
وأعدت مكتبة مطرطارس محاضرة بعنوان "السوشيال ميديا ومخاطرها" لمحمد نادي، تحدث فيها عن تعريف عام للتكنولوجيا والسوشيال ميديا وتطورها عبر الزمن، ثم تطرق لأخطار السوشيال ميديا ومنها إضاعة الوقت ونشر المعلومات الخاطئة، انتهاك الخصوصية والانعزال عن الواقع، وغيرها.