العرض المسرحي "المأوى" بقصر ثقافة شرم الشيخ يكشف سلبيات الرأسمالية
شهد مسرح قصر ثقافة شرم الشيخ، أمس الثلاثاء، العرض المسرحي "المأوى"، ضمن عروض شرائح المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، والذي يستمر عرضه لمدة أسبوع.
قضية مسرحية المأوى
يطرح العرض المسرحي “ المأوي” مشكلة الرأسماليين حول العالم في استغلال الطبقات الكادحة واستغلال ظروفها الاجتماعية لتسخيرهم لقضاء أعمالهم ليزدادوا ثراء دون مراعاة الجوانب الإنسانية أو الاجتماعية لديهم، حيث أكد مخرج العرض بأنه لا يمكن اعتزال الحياة في الأكل والشرب والمأوى، فهناك الكثير من الأشياء التي تستحق أن نكون آدميين من أجلها.
صناع مسرحية المأوى
العرض المسرحي تأليف أحمد سمير، وإخراج محمود عثمان، مساعد مخرج علياء صقر، مخرج منفذ أمجد لطفي، تصوير فوتوغرافيا يوسف الحكيم، تصميم ديكور وملابس عمر كمال، تنفيذ ملابس آمال يوسف، تصميم إضاءة أحمد أمين، تصميم بانفلت إيريني وجيه، إدارة مسرحية أحمد خميس، نانسي حمدي، هبة حماد، سارة سيف، محمد الشامي، إعداد موسيقي وتعبير حركي كريم خليل.
ويشارك في بطولة العرض كل من: عمرو عفيفي، لوسيانا علي، مهند أيمن، عبد الله امام، محمد السويسي، هبة فودة، مؤمن محمد، أحمد بهاء شاهين، سمر نبيل، أسوم محمد، خالد أبو اليزيد، محمد العدل، أميرة محيي الدين، محمد أبو الحسن، أندرو جورج، جنى وائل، ياسين عماد، أمير أحمد.
أبرز الحاضرين لمسرحية المأوى
جاء العرض المسرحي “ المأوى” بحضور اللواء نادر علام، واللواء عماد فكري نائبا رئيس مجلس مدينة شرم الشيخ، والشاعرة أميمة إسماعيل مدير القصر، وسط حضور جماهيري كبير.
تعرض مسرحية "المأوى" بقصر ثقافة شرم الشيخ المسرحية، إنتاج الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويقدمه فرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج، ضمن النشاط المسرحي بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.
مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة
وتشهد مسارح الهيئة العامة لقصور الثقافة حالة من الزخم خلال الفترة الأخيرة بمواقعها الثقافية بالمحافظات، إيمانا بالدور الكبير للمسرح في تعزيز القيم الإيجابية بالمجتمع، حيث توجد حالة من الإزدهار، والتطور يشهدها مسرح الهيئة العامة، مؤخرًا بعد إنتاج الهيئة للعديد من العروض المسرحية، المختلفة لفرقها التابعة لها بالقاهرة، والمحافظات، سعيًا من الثقافة الجماهيرية بتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وعودة أبو الفنون لمكانته من جديد في الساحة الفنية والثقافية.