العمال ومستقبل وطن في منتدى ثقافي بالتل الكبير
شهد بيت ثقافة التل الكبير بفرع ثقافة الإسماعيلية، فعاليات منتدى "العمال ومستقبل وطن"، الذي عقد ضمن برنامج احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بعيد العمال، خلال شهر مايو الحالي.
أدار المنتدى الدكتورة أسماء عبد المعبود التي حثت في كلمتها على الحفاظ على الجانب الصحي والاهتمام بأنفسهم من أجل القدرة على استمرار العمل وتأديته بالشكل الأمثل.
وتناول الدكتور سيد حجازي مدير عام التعليم الزراعي بالإسماعيلية، سبل دعم العمال ورعايتهم في هذه المناسبة، ونوه إلى ضرورة الوعي بالصعوبات والتحديات التي تواجه مجتمع العمال خلال الفترة الحالية، مؤكدا على أن رسالة الإسلام جاءت بالدعوة إلى الجدية في العمل، وأن هذه مطلب أساسي من أجل التنمية المنشودة.
وتحدث مصطفى سليمان -موجه بالمعاش، عن الثورة الصناعية وما أحدثته من تغيير كبير في التقنيات والأدوات التي انعكست بشكل كبير على الإنتاج.
وشهدت الفعاليات عرضا فنيا لفرقة التل الكبير للإنشاد الديني قدمت خلاله مجموعة من الأناشيد والابتهالات، ضمن المنتدى الذي نظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، بإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة محمد نبيل.
جدير بالذكر أن قصور الثقافة تقدم عددا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية خلال شهر مايو الحالي احتفاء بـعمال مصر، تقام بالعديد من مواقعها بالمحافظات وبعدد من التجمعات العمالية، وسبق لها أن قدمت خلال شهري فبراير ومارس الماضيين 29 نشاطا ثقافيا وفنيا نوعيا موجها إلى الفئة العمالية بالتجمعات العمالية والأقاليم والفروع التابعة لها تنوعت ما بين ورش فنية وتعليمية ومحاضرات توعية ولقاءات ثقافية وعروض فنية، ولاقت إقبالا وتفاعلا جماهيريا كبيرا.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.