الجمعة المقبل.. عودة عرض " يا شيخ سلامة " على مسرح البالون "
تعود مسرحية " يا شيخ سلامة " من جديد بقاعة صلاح جاهين على مسرح البالون، وذلك بناءً على رغبة الجمهور، ويتم العرض بدءً من يوم الجمعة المقبل الموافق 26 مايو في الساعة الثامنة مساءً، تحت رعاية البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده.
قصة مسرحية يا شيخ سلامة
وتتناول المسرحية قصة حياة رائد المسرح الغنائي في مصر والوطن العربي، الشيخ سلامة حجازي.
صناع مسرحية يا شيخ سلامة
مسرحية " يا شيخ سلامة " بطولة علي الهلباوي، مراد فكري، اسماء عمرو ، نهلة خليل ، حسني عكري، سيد عبد الرحمن، يوسف عبيد، احمد شومان، سحر عبدالله، محمد عمر، أحمد مصطفي، زهرة إبراهيم ، صابر عبد الله، ريهام درويش، محمد أبو عيسى، محمد بيومي، إبراهيم غنام، رشا نور، شيماء الهلالي، حسام ياسين،، محمد السبكي.
مسرحية ياشيخ سلامة من تأليف يسرى حسان، ألحان علي الهلباوي،توزيع، محمد الكاشف،ديكورد. حمدي عطية، مصمم استعراضات أشرف شرف، مدرب إستعراضات، محمد صلاح، تدريب إستعراضات رشا نور،تصميم ملابس هبة جودة، تصميم إضاءة أبو بكر الشريف،تنفيذ إضاءة حازم عويس ،ماكياج روبي مهاب، هيئة الإخراج: إبراهيم أبو النجا، نهي بدر، محمود إسحاق، مخرج منفذ وليد صلاح الجلاد، شيماء ربيع، أحمد يونس، للكاتب الصحفى الكبير يسرى حسان ، وإخراج محمد الدسوقي.
من هو سلامة حجازي؟
الشيخ سلامة حجازي هو مصري ويعد أحد أعلام النهضة العربية الحديثة، ولد بحي رأس التين بالإسكندرية عام 1852، وعندما توفي والده وهو بالثالثة من العمر ثم ربّاه جده لأبيه، وحفظ القرآن وتعلم فنون الإنشاد وهو لا يزال في الحادية عشرة من عمره، ولما تعلم بعد ذلك فنون النظم ووزن النغم على يد الشيخ خليل محرم ألف جوقته الخاصة من الموسيقيين، وأخذ يتنقل لأحياء الأفراح والليالي مما أدى إلى ارتفاع شهرته.
قدم الشيخ سلامة حجازي لون جديد فس رواية “مي وهوراس” التي كانت انطلاقته في التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، وبعد سلسلة من النجاحات ضم فرقته لفرقة جورج أبيض، إلا أنهم وبرغم النجاحات انفصلا عام 1915 واستمر في عطائه على مسرح برنتانيا بجوقته إلى أن رحل عام 1917.
ومن أشهر أغانيه نذكر “بسحر العين تركت القلب هايم” و"سمحت بإرسال الدموع محاجري' و"سلوا سمرة الخدين" و"صوت الحمام على العود".
الشيخ سلامة حجازي هو أول من انتقل بالأغنية من مجالس التخت إلى خشبة المسرح، وجعل منها جزءًا أصيلًا في بناء العمل المسرحي، فمهد الطريق للنقلة الكبرى التي أحدثها من بعده سيد درويش.