خاص.. عابد عناني: مسلسل "بيت فرح" و" البيت بيتي" أحب الأعمال إلى قلبي
في الفترة الأخيرة عند ظهور إسم الفنان عابد عناني في عمل ما من المؤكد أن العمل هذا من الحصان الرابح، تمحور في أدوار الشر ولكن استطاع إثبات تنوعه في مسلسل "ستهم" في الموسم الرمضاني الماضي بدور شعبان، ورجُل الأعمال الشرير والكوميدي في مسلسل “ بيت فرح” والأخ الكوميدي الشرير الذي يستولي على أموال أخيه ويحرقه النار في “ البيت بيتي ” والشاب الغني المتهور المؤذي في “ الطاووس” والصديق الجدع في فيلم “ الباب الأخضر”، عابد عناني استطاع إبهار وأخذ قلوب المشاهدين والمخرجين، وكان للفجر الفني نصيب في محاورة الفنان عابد عناني في مهرجان الكاثوليكي المصري السينمائي الدولي عقب ندوة فيلم الباب الأخضر ليحدثنا عن كواليس الفيلم وعن أدواره.
كلمينا عن دورك في فيلم " الباب الأخضر" ؟
أقدم شخصية جلال صديق أحمد أبو اليزيد السياسي الهارب والذي يساعده جلال حتي يختبئ عنده بالمنزل، ثم يقابل عائشة والذي تقدم شخصيتها الفنانة سهر الصايغ ثم يتزوجها عُرفي ويهرب بعدها وهي حامل.
من وجهة نظرك نهاية فيلم “ الباب الأخضر” عادلة ؟
النهاية طبيعية، وقوف الفن بجانب الحق أو العدل لا يغير شئ من المعادلة، الفن ليس هو جوهرة العملية الفنية حتي ينتصر للمبادئ أو قيم، الفن ما هو إلا حواديت، هو ليس إلزامي أن ينتصر الحق ويموت الشر، أو العكس فكل شخص يري نفسه داخل الحدوتة فيوجد الذي يحب الشر، ويوجد الذي يحب الخير ويريد الإنتصار له.
ما رأيك في بعض الأشخاص يعتبرون الفن رسالة ؟
هذه مشكلتهم، أنا لا أحب أن يتحمل شئ أو شخص أكثر من طاقته، أفضل الوسط لا أحب أن يكون الفن جميعه ترفيهي أو جميعه عميق ويحمل رسالة، الفن هو حودايت، يعيشها الممثل عن ذاته فهي مجرد إلا تفاعلات كيميائية ممثل أو مخر يتفاعل مع حدوتة بشكل والآخر بشكل آخر فهي تجربة أكثر ما تكون رسالة.
حدثنا عن الكواليس مع فريق عمل فيلم “ الباب الأخضر" والمخرج رؤوف عبد العزيز؟
الكواليس كانت مميزة للغاية وذلك بسبب تُعامل المخرج رؤوف عبد العزيز بطريقة المسرح، نقوم بعمل بروفات لنحفظ النص ثم نتناقش في الشخصيات التي نقدمها وعلاقاتها ببعض، وكل ذلك ليس له علاقة بمساحة الدور، فكان مهتم بجميع الأدوار بالإضافة إلي أن السيناريو من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة، فأنا كنت أحب هذه الطريقة في العمل حتي إذا أخبرني أن أرتاح في المنزل يوم أُصمم أن آتي وذلك لمشاهدة ماذا يفعل، فكانت الكواليس لطيفة للمدي البعيد.
شاركت مع المخرج رؤوف عبد العزيز في الموسم الرمضاني الماضي في مسلسل "ستهم "بشخصية شعبان.. من وجهة نظرك ساهم كانت ظالمة لشعبان ؟
من وجهة نظر شعبان فبألتاكيد كانت ظالمة له، لأنه كان يحبها
حتي لأن الجمهور أعتاد على ظهوري في أدوار الشر، وبالإضافة إلي جملة روجينا في مسلسل “ البرنس ” متأمنش لحد عينه خضراء، فكانت الأقاويل متأمنوش لشعبان هذا بالتأكيد وراءه شئ، ولكن هذا كان غير صحيح، هو كان مجرد متعاطف معها إنسانيًا ويريد مساعدتها ويحبها، ولكن بسبب إخلاصها لزوجها بالتأكيد كانت مُتجنية على شعبان، لكن من وجهة نظرها هي لم تحبه.
هل صحيح التصوير كان بمحافظة الإسكندرية ؟
لا كان التصوير بالاسكندرية ولم يكن ديكور، وكان التوقيت في الشتاء والمطر التي كانت تظهر في المسلسل كانت حقيقية في مشهد ونحن نأكل الكبدة، أخبرتها تُاكل سريعًا حتي نمشي.
حدثنا عن مسلسل “ بيت فرح ” التي كنت تجسد فيه شخصية شريرة للغاية ؟
مسلسل “ بيت فرح ” من أحب الأعمال بالنسبالي، لأن كل الذي كان يبعث لي أدوار شر فقط وبدأت أشعر بالملل ولكن أنا أريد أن أثبت وأحقق ذاتي وأبين قدرات تمثيلية أكثر وأنوع اكثر في أدوراي في هذا الوقت، فكان هذا الدور متنوع بين شخصية الشرو الذي أريده، ولأن المخرج شيرين عادل مُخرجة حساسة للغاية ومن المخرجين المتأسيسن بشكل صحيح ولأنها تحب الممثل وتمشي وراء الحدوتة، دائمًا هي لديها شخصيات وحدوتة فجعلت الشخصية تتفسر وليس كوميدي ولكنه لايت، والإجابة عن غموض الشخصية التي أقدمها، ورد الفعل كان على الدور حسن للغاية، من الأعمال القليلة التي أجد أن الوسط الفني أيضًا يشاهدها وليس الجمهور فقط، فكنت أصور فأكثر من عمل وكنت أجد ردودو أفعال على الدور من الفنانين والعُمال والمخرجين على الرغم أن العمل كان ليس في موسم ولكن التفاعل كان عليه كثير للغاية.
كلمينا عن مسلسل “ البيت بيتي ” وهل ستشارك في الجزء الثاني وهل أقترب موعد طرحه؟
مسلسل" البيت بيتي ” أيضًا من أحب وأقرب الأعمال لقلبي كمُشاهدة وكممثل، وأنا لم أبد تصوير حتي الآن، وأعتقد أن الأقاويل والتي تكتب عن عرضه لها علاقة بالإبلكشين لكننا لم نبدأ تصوير حتي الآن.
