أحمد جلال عبد القوي يطمئن محبيه.. ويعلن لجوئه للقضاء لهذا السبب

الفجر الفني

احمد جلال عبد القوي
احمد جلال عبد القوي

طمأن الفنان أحمد جلال عبد القوي متابعيه بعد مروره بوعكة صحية خطيرة دخل على إثرها للمستشفى من خلال منشورا عبر حسابه الشخصي على موقع “ فيسبوك”.

 

منشور أحمد جلال عبد القوي 

 

وكتب أحمد جلال عبد القوي: "شكرا لكل حد سأل واطمن  وان شاء الله الموضوع قيد التحقيق ولا شك في نزاهة القضاء المصري وسوف يتم مقضاة كل من تسبب في ضرر مادي ومعنوي ومهني".

 

تعرض الفنان الشاب أحمد جلال عبد القوي لوعكة صحية نُقل على أثرها إلى المستشفى وذلك في مساء يوم الإثنين الماضي في أحد مطاعم الأسماك بالجيزة، حيث حدثت له حالة إغماء وتم نقله إلى المستشفى للإطمئنان على حالته الصحية.

 

بعد نقل أحمد جلال عبد القوي إلى مستشفى إمبابة العام، تم نقله إلى معهد السموم للكشف حالته الصحية والاطمئنان عليه، ليتبين تعاطيه لبعض المواد المخدرة، ومن ثم نُقل أحمد جلال عبد القوي إلى مستشفى الدمرداش لأخذ العلاج والشفاء.

 

بدأت نيابة العحوزة عملها في مواصلة التحقيقات عن هذه الواقعة، حيث أنها طلبت تقريرًا مُفصلًا عن حالة الفنان أحمد جاتا عبد القوي من مستشفى الدمرداش وكذلك معهد السموم ومستشفى إمبابة عن كل التفاصيل الخاصة بحالته والتأكد من تعاطيه المخدرات.

 

وظهر الفنان أحمد جلال عبد القوي بعد أزمته عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وقام بنشر “بوست” قال فيه:“احمد هيقوم وهتدعوا صح؟؟”

 

هو نجل المؤلف محمد جلال عبد القوي الذي عاصر كبار النجوم، ودرس النجم أحمد جلال عبد القوي في المعهد العالي للفنون المسرحية ثم تخرج منه، وبعدها قام بالمشاركة في العديد من الأعمال الفنية المتميزة، مثل مسلسل: حديث الصباح والمساء، حضرة المتهم أبي، دكتور أمراض نسا، حياة الجوهري، المرسى والبحار، البدروم، الحالة ج والعديد من الأعمال الدرامية التي نالت إعجاب الجمهور، وبعدها إختفى أحمد جلال عبد القوي من على الساحة الفنية لأسباب غامضة ومجهولة.

 

هناك أدوار تظل عالقة في أذهان الجمهور مهما مر عليها الزمن، وهذا ما حدث مع أحمد جلال عبد القوي، حيث أنه إشتهر بدور “ميدو” في مسلسل حضرة المتهم أبي أمام النجم الكبير الراحل نور الشريف والفنانة الراحلة معالي زايد، وهو المسلسل الذي ناقش تفاصيل حياة الأبناء والآباء في الطبقة المتوسطة، حيث أنه كان يُجسد دور نجل الفنان الراحل نور الشريف.