نصائح للوقاية من الإدمان في فعاليات قصور الثقافة بالإسكان البديل بالخيالة
برامج وفعاليات متتالية تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، في مناطق وأحياء الإسكان الآمن بديل العشوائيات في أكثر من محافظة، بهدف التوعية والوصول بالخدمات الثقافية والفنية لأبناء هذه المناطق.
في السياق عقدت ندوة أمس بعنوان 'الإدمان ومخاطره" شاركت بها الدكتورة إيمان البنداري عضو لجنة حماية الطفل، بمكتبة تحيا مصر بالخيالة، تحدثت بها عن مفهوم الإدمان بوجه عام موضحة أنه اضطراب نفسي يحدث نتيجة سيطرة سلوك أو مادة ما على المخ مما يحدث تغيرات في وظائف المخ، ومن أنواعه إدمان المواد المخدرة أو الكحوليات أو سلوك معين.
أضافت "البنداري" أن من أعراض الإدمان العجز عن التوقف استمرار تلك المادة المخدرة أو السلوك، بالإضافة للإنكار والعزلة، وتغيرات نفسية وجسدية، الغياب المستمر من العمل أو المدرسة، سوء المظهر الخارجي، كما أوضحت إن من أسبابه الرغبة والشعور بالسعادة، تخفيف الضغط، الإصابة بأمراض نفسية، الصدمات العاطفية، وفقدان الثقة بالنفس، الفراغ.
واختمت حديثها بكيفية الوقاية من الإدمان وذلك من خلال نشر الوعي بين فئات المجتمع، علاج الأسباب النفسية المسببة للإدمان، وتدريب الأفراد على التعامل مع الضغوط الحياتية، ثم كيفية العلاج منه بعمل فحص طبي، وسحب السموم من الجسم، علاج نفسي معرفي مع العلاج الطبي، وتأهيل اجتماعي للتعامل مع المجتمع بعد التعافي.
وشملت الفعاليات المقدمة تنفيذ ورشة أشغال يدوية لعمل شنطة من الشبك من خلال غزل الخيوط مع بعضها كما عرفت المدربة الأطفال بنوعية الخيوط والغرز المستخدمة.
نظمت الفعاليات ضمن نشاط الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة جيهان حسن المشرف العام على مشروع الثقافي بالمناطق الآمنة بديلة العشوائيات، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع جهاز الخيالة.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.