خالد يوسف: تعرضت لحملة ممنهجة وأطراف لاترغب في نجاح أعمالي والناس سابت العمل واتكلمت عن ملامح الفرنسين وعربة الحنطور
حل المخرج خالد يوسف، ضيف في برنامج " كلمة أخيرة " مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة on الفضائية، وتحدث عن دوره واختياره للمشاركة في مسلسل "سره الباتع " الذي حقق نجاح كبير في شهر رمضان الماضي بعد عرضه على شاشة on والحياة الفضائية.
انتقادات حول مسلسل سره الباتع
وصف المخرج خالد يوسف الانتقادات التي وجهت لمسلسل " سره الباتع بالتربص الممنهج قائلًا: " راضي جدًا عن العمل بنسبة 99% لان الانتقادات التي قيلت اشبه بأن أحدًا رأى رواية وشاهد غلطة مطبعية على غلافها فتركت الرواية وتم التركيز على الخطأ المطبعي ".
واصل: " مش بحب نظرية المؤامرة لكني مؤمن أن ماحدث أنها حملة ممنهجة وفي ناس لاتسرها أعمالي ولا رؤيتي وشارك فيها عدة أطراف لها مصالح ".
استطرد: "الناس تسيب الحكاية ويمسكلي من وقت نزول البرومو ويقولي دول معقولة فرنسيين ؟ شكلهم مصريين مش معقول لما الناس تسيب كل الكادر ومجاميع عددهم 2000 ويجبلي واحد من أخر صف ويعمل عليه زووم ويتريق هل هذا ليس تربصًا ؟ كان باين في حاجات كتيرة جدا والناس إلى قالت مكنش فيه عجلة يجرها حصانين ده جنان رسمي وجهل كبير ".
اشادة خالد يوسف بالفنانة حنان مطاوع
وأشاد خالد يوسف بالفنانة حنان مطاوع قائلا :" فنانة نادرة وفي رأيي الشخصي هي الوحيدة في تاريخ السينما تجمع بين ميزتين بنفس القدر بين موهبة كبيرة وغير مسبوقة وأستاذة في التكنيك وتنجح في مزجهم بإدارك ومتماهية بإحساسها في اللاوعي بخلطة مميزة ".
حلم خالد يوسف من 2009
كشف المخرج خالد يوسف أن مسلسل "سره الباتع" ظل حلمًا بالنسبة له منذ أن حصل على حقوق ملكية الرواية في عام منذ عام 2009، قائلًا: " كنت بحاول أستشرف ثورة يناير عبر تلك الرواية والرؤية وعملت فيها زمنين زي دلوقتي وملحقتش أعملها قبل الثورة لكثرة الأعمال وقتها المتعاقد عليها".
كما ذكر خالد يوسف أنه في وقت الاخوان رغب في تقديم الرواية في صورة فيلم سينمائي عام 2012 يستشرف خروج الاخوان من سدة الحكم وأنه عرض ذلك على رجل الاعمال نجيب ساويرس وكان حينها في الخارج، مضيفًا: "إستشرفت في العمل 30 يونيو وتوقعت الاخوان مايقعدوش أكتر من سنة في الحكم وأعجب حينها بالفكرة ولكن للاسف لم يستطع الرجوع لمصر حينها وسبقتنا 30 يونيو".
أشار إلى أنه فضل تقديم سره الباتع في صورة مسلسل أفضل من عمل سينمائي، قائلًا: "عملته مسلسل لأني لقيت الأحداث أكبر من دخولها في فيلم لأنها سوف تتناول سرد زمنين من 2010 إلى الآن ثم حقبة الاحتلال الفرنسي".