في حواره مع "الفجر الفني".. نقيب الموسيقيين مصطفى كامل: "أنا أمين على أموال النقابة حتى تنتهي ولايتي".. لا أتدخل في التحقيقات مع الوسيمي.. وهذا موقفي من عدم مثوله أمام لجنة التحقيق
أجرى نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، حوارًا مطولًا مع "الفجر الفني" حول آخر مستجدات، أزمة نقيب الموسيقيين الأسبق الموسيقار منير الوسيمي، حيث كشف كواليس جلسة رأب الصدع مع الأخير بحضور نقيب الممثلين أشرف زكي ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، كما أوضح موقفه من إعلان الوسيمي، عدم حضور جلسة التحقيق معه اليوم الثلاثاء على خلفية اتهامه بإهدار أموال النقابة، وتأكيده بأنه سيكتفي فقط بارسال محاميه نيابة عنه لانشغاله بأمور أخرى.
بداية سألنا نقيب الموسيقيين، عن قانونية عدم مثول الوسيمي، أمام لجنة التحقيق معه، فيما أجاب بأن هذا الأمر يخص بالأساس الشئون القانونية فهي الجهة المنوط بها هذا الأمر.
وقال: "أنا من ساعة ما توليت أمر النقابة وأنا شغال بقانون مؤسسي وإدارة مؤسسية بمعنى أن كل واحد ليه طبيعة شغله".
وأكد: "أقسم بالله أنا ما بدخلش في التحقيقات الشئون القانونية ليها وضعها وهي بتشوف شغلها".
وأشار إلى أنه في حال ما إن كان هناك إجراء قانوني خاص بأموال النقابة فلا يملك كنقيب للموسيقيين حق التنازل عنه.
ولدى سؤاله عن كواليس جلسة رأب الصدع مع الوسيمي، بحضور نقيبا المهن التمثيلية والسينمائية أشرف زكي ومُسعد فودة، قال إنه أوضح لهما أن الأمر الشخصي الذي يخصه بعيد عن النقابة ولا علاقة لها به".
وأضاف: "أكدت لهما كذلك أن الأمر القانوني يتعلق بأموال النقابة وليس لدي حق التنازل عنه".
وأشار إلى أن جلسة رأب الصدع كانت مطولة جدًا وبدا فيها وكأن القصد أن الأمر شخصي فقط وهو ليس كذلك.. فالأمر خاص بأموال النقابة وهو أمين عليها.
وفيما يخص موقف النقابة من الاتهامات الموجهة لـ الوسيمي، بإهدار المال أكد مصطفى كامل أنه أمين على أموال النقابة حتى تنتهي ولايته في الأول من أغسطس المقبل".
كما جدد تأكيده بأنه لا يتدخل من قريب أو بعيد في أعمال الشئون القانونية سوى ترأسه فقط في آخر مرحلة من التحقيقات "مجلس التأديب".
وعن عضوية لجنة التحقيق مع الوسيمي، اليوم واختصاصاتها أوضح نقيب الموسيقيين، أنها بعضوية مستشار فاضل وجليل من مجلس الدولة.
وأشار إلى أن آخر مرحلة من التحقيقات "مجلس التأديب" مكونة أيضا من مستشار جليل من هيئة الدولة إضافة إلى أنه يتم إخطار وزارة الثقافة وتندب من طرفها ممثلًا عنها هذا بجانب عضوين من مجلس إدارة نقابة وعضو يختاره الخصم "المدعى عليه" (الوسيمي).
وأضاف: "أنا بيعرض عليا بس في النهاية توصيات لجنة التحقيق"، وفيما يخص إعلان الوسيمي عدم حضوره له كامل الحرية والشئون القانونية هي المتصرف في الأمر".
واختتم حواره مع "الفجر الفني" بالتأكيد أنه ليس نقيبًا ديكتاتور أو ظالم وفي النهاية الوسيمي، زميل كباقي الزملاء وإن كان غير مدان فسيتم تسوية الأمر.