في ذكرى وفاته.. تعرف على أغاني الشيخ إمام وأبرز أعماله

هو صاحب حالة غنائية استثنائية هو حبيب البسطاء والمثقفين وطلبة الجامعات، على الرغم من غرابة موهبته إلا أنه استطاع أن يشكل حالة فنية خاصة به. 

فهو صاحب الموقف السياسي الثائر الذي أدى إلى اعتقاله أكثر من مرة، وحبه للسياسة جعلها جزء لا يتجزأ من اغانيه، إنه الشيخ إمام عيسى الذي شكل ثنائي عبقري مع الشاعر أحمد فؤاد نجم. 

نشأة الشاعر الشيخ إمام عيسى: 

ولد الشيخ إمام عام 1918 بالجيزة وأصيب بالرمد منذ صغره، سكن في منطقة الحسين وحفظ القرآن الكريم بالكامل، وأتقن العزف على العود وتلمذ على يد كمال الحمصاني. 

بداية دخوله عالم الموسيقى: 

وجاء دخوله لعالم الموسيقي بالصدفة حيث شاهده الشيخ درويش الحديدى في حي الغورية بالقاهرة وهو ينشد ويتلى القرآن الكريم، وقرر أن يعلمه الموسيقى واصطحبه إلى جلسات الطرب والإنشاد، حتى تعرف على الموسيقار زكريا أحمد الذي كان يعتمد عليه في حفظ الألحان وخاصة ألحان الأغاني الخاصة بـ أم كلثوم، لكن قرر زكريا الاستغناء عنه بعد أن تم تسريب الألحان الخاصة بأغاني أم كلثوم قبل غنائها. 

أشهر أغاني الشيخ إمام عيسى: 

وبدأ الشيخ إمام في حياته الفنية بمفرده وقدم مجموعة من الأغاني الوطنية والسياسية، والتى تسببت في الكثير من الأحيان في اعتقاله. 

ومن أشهر هؤلاء الأغاني اغاني حرب 67 اغنية "شرفت يا نكسون بابا"، وأغنية صباح الخير على الورد اللى فتح في جناين مصر، يا خواجة يا ويكا، مصر يامه يا بهية، يابلح ابريم، بقرة حاحا، الحمدلله خطبنا تحت بتطبنا، انا رحت القلعة وشفت ياسين، نكسيون بابا، شد قصورك. 

لكن سرعان ما انقلب الحال بعد هجوم الشيخ إمام في أغانيه على الأحكام التي برئت المسئولون عن هزيمة 1967، فتم القبض عليه هو ونجم ليحاكما بتهمة تعاطي الحشيش سنة 1969 ولكن القاضي أطلق سراحهما، لكن الأمن ظل يلاحقهما ويسجل أغانيهم حتى حكم عليهما بالسجن المؤبد ليكون الشيخ أول سجين بسبب الغناء في تاريخ الثقافة العربية.

لقاء الشيخ إمام بـ أحمد فؤاد نجم: 

ولمع سيط الشيخ إمام عام 1962 عندما التقى بالشاعر  أحمد فؤاد نجم، وخاصة بعد أغنيته الشهيرة أنا أتوب عن حبك أنا"، وعشق الصبايا، ساعة العصاري