ميسرة لـ "الفجر الفني" الذكاء الاصطناعي بيجمد المخ.. وهذه الأعمال التي أريد رؤيتها بتقنية الذكاء الإصطناعي
في ظلّ إثارة الجدل القائم حول تقنيّة الذكاء الاصطناعي، ها هو موقف الفنانة ميسرة، التي أكد ت في حديث خاص عبر “الفجر الفني ” عن رأيها هل ممكن الاستغناء عن السيناريست والاستبدال بالذكاء الاصطناعي؟ وغيرها من الأمور.
هل ممكن نلجأ إلى الذكاء الاصطناعي في التأليف بدلًا من السيناريست؟
ممكن ولكن سوف يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى بيانات ومعلومات والأفكار لكي تخرج بالشكل المطلوب ولا يستطيع العمل بمفرده وممكن تمده بقصة أو موروث إجتماعي أو تاريخي أو مشكلة إجتماعية، أو تعطيه يكون قصة ممكن ولكن أرى أن الذكاء الاصطناعي هتضطر قراءة الورق ثاني وتشوف إيه
المشاهد الإنسانية ممكن تضيفها للعمل، ميكونش الذكاء الاصطناعي عملها ولكن ممكن يوفر وقت وجهد، وأرى أن الذكاء الاصطناعي بيجمد المخ، بيخليك تعتمد عليه بكل حاجة ويلغي التفكير، والمشاعر الإنسانية لايستطيع الذكاء الاصطناعي أن يوصلها بل الإنسان يقدر يوصلها.
هل ممكن تلجأي للذكاء الاصطناعي من خلال إستنساخ الأصوات في أعمال إذاعية مثل ما حدث مع أم كلثوم؟
لا بالطبع إلا العمل الاذاعي، ولما استنسخوا الذكاء الاصطناعي كان عن طريق أغنية قائمة اتقالت بشريا، حطوا الصورة كأنها موجودة حاليًا، لكن أنا دلوقتي لو جيت وشخص أخذ صوتي وترددها، لا يستطيع أن يعمل الأحاسيس اللي أنتي بتعمليها بالإذاعة بالموضوع والقصة من ناحية الغضب، الفرح، محتاجة العنصر البشري.
ما هو العنصر الفني الذي يمكن الاستغناء عنه وإستبداله بالذكاء الاصطناعي؟
ممكن التصوير، وبالنسبة أنت ممكن تعطي للذكاء الاصطناعي مجموعة أشياء التصوير، وتعطيه التعليمات من حيث زاوية التصوير من حيث تقريب الصورة أو إبعادها.
لو هتختاري عمل من أعمالك يتعاد بالذكاء الاصطناعي فيما تختار؟
اي عمل ممكن ندخله داخل الذكاء الاصطناعي، فهي فكرة جميلة
واختار مسلسل عباس الأبيض في اليوم الاسود وفيلم السفارة في العمارة
معلومات عن الفنانة ميسرة
ولدت في لبنان، لأب مصري وأم لبنانية، كان والدها أستاذ جامعي، عاشت فترة من حياتها في السعودية بسبب عمل والدها ثم عادت لبلدها مرة أخرى، والتحقت في كلية الفنون التطبيقية بقسم الديكور في جامعة حلوان. عاشت سبع سنوات في لندن لأستكمال دراستها هناك.