وزير الإعلام الفلسطيني يكرم الدكتور عمرو الليثي ويهديه درع وزارة الإعلام

كرم الوزير أحمد عساف المشرف العام علي الإعلام الرسمي الفلسطيني، الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي وأهداه درع وزارة الاعلام  في نهاية زيارته لفلسطين، وجاء التكريم نظيرًا لمجهوداته وما يقدمه من دعم إعلامي من خلال اذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي لدعم ونصرة القضية الفلسطينية، وأيضا لمبادرته الطيبة في اقامة مكتب مركز تدريب اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي بفلسطين الحبيبة.

افتتاح مكتب مركز تدريب اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلام

ويذكر إنه تم أمس الأربعاء، افتتاح مكتب مركز تدريب اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي لتدريب الكوادر الإعلامية بفلسطين "رام الله "، بحضور الوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني والدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، لتدريب الكوادر الإعلامية، وسيكون المكتب منوط به تنظيم الدورات التدريبية للعاملين بالهيئة وإدارة التبادل البرامجي والإخباري إضافة إلى التدريب المهني.

افتتاح الدورة التدريبية للإخراج السينمائي والتصوير والإضاءة

كما تم افتتاح الدورة التدريبية " الإخراج السينمائي والتصوير والإضاءة "، بالتعاون بين "osbu” والهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بفلسطين وتستمر حتى التاسع من يونيو الجاري.
 

جوائز عمرو الليثي الأخيرة 

من ناحية أخرى، تم تكريم اتحاد الفنانين العرب للإعلامي عمرو الليثي ومنحه قلادة الاتحاد، وشهادة تقدير، كما نال "جائزة الإنجاز مدى الحياة" من الجامعة الأمريكية" حول مشواره الإعلامي  .

واعرب عمرو الليثي في تصريحات صحفية عن سعادته لحصوله على جائزة الإنجاز لمًا لها من تقدير خاص فى الأوساط الإعلامية والثقافية دوليا، ولها مكانة كبيرة بشكل خاص فى قلبه لأنها تقدير لدوره فى الإعلام التنموى وما قدمه من إعلام خدمى يمتد لمحافظات مصر، حيث جاء الاختيار من بين مائة إعلامى تم ترشيحهم للجائزة، ومن خلال لجنة متخصصة تضم أساتذة مصريين وعربًا.

كما زادت فرحته بقلادة اتحاد الفنانين العرب وتكريم المخرج الكبير مسعد فودة رئيس الاتحاد له، حيث أهدى كل جوائزه وتكريماته لأسرته الصغيرة ولوالدته، وأيضًا لروح والده.

وتحدث الليثي عن برنامج واحد من الناس، قائلا:" أصبح برنامج "واحد من الناس" واحدا من أهم البرامج الفاعلة والمؤثرة في المجتمع، وهو دور أفتخر وأعتز به كثيرا، وتظل هذه النوعية النادرة والخاصة جدا من البرامج التنموية والخدمية، وهذا البرنامج الأقرب إلى قلبى، وسعادتى لا توصف بالعمل من أجل دعم البسطاء  والمهمشين طوال مشواري الإعلامي خلال برامجى الإذاعية والتليفزيونية على مدى أكثر من ٢٥ عاما".