في ذكرى ميلاد زيزي البدراوي.. زوج أصابها بصدمة والآخر قادها إلى الفشل

تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلادى زيزى البدراوى، حيث أنها من مواليد 9 يونيو بالقاهرة واسمها الحقيقى فدوى جميل عبد الله البيطار. 
 

حياة زيزي البدراوي

تزوجت زيزي من المخرج عادل صادق في عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم حبي في القاهرة وخلال الاتفاق على الفيلم اقترب العاشقان من بعضهما خاصة لحظة قراءة مشاهد الوله والغرام المسطورة بالسيناريو وذات مرة تلعثم صادق في كلماته وفجأة وضع الاسكربت أمامه ونظر إلى زيزي معترفا بغرامه. ولم تمض أيام قليلة إلا وتم عقد قران زيزي على صادق، ولكن زواجها لم يستمر طويلا وحدث الانفصال. 
 

أعلنت زيزي في حوار سابق  أنها ندمت على زيجتها الأولى حيث لم تفكر جيدا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.

تزوجت بعد ذلك في بداية السبعينيات من أحد المحامين وكان يُدعى توفيق عبد الجليل والذي أحبته كثيرا ولطالما كانت تردد سيرته خلال الحفلات ولقاءات الأصدقاء حتى أنها ابتعدت نسبيا عن السينما وأصبحت تقدم أعمالًا قليلة في العام الواحد. لم تستمر الزيجة طويلا إذ وقع الطلاق في نهاية 1988 ولم تتزوج بعدها ولم تنجب أطفال.

من أقاربها ابن أختها المخرج هادي والمخرج وكاتب السيناريو سامح الباجوري وزوج أختها الصحفي والمنتج التلفزيوني جميل الباجوري.

 

بدايتها الفنية

اكتشف عزالدين ذوالفقار زيزي فنيا عام 1957 وقدمها في بورسعيد بدور صغير لا يُذكر أما المخرج حسن الإمام فقد أعاد اكتشافها واختار لها اسم زيزي على اسم ابنته منذ فيلمها الثاني عواطف عام 1958 ليقدمها في العديد من الأفلام ومنها السبع بنات وشفيقة القبطية.

زيزي حصلت على البطولة المطلقة مع كثير من نجوم عصرها مثل عبدالحليم حافظ في البنات والصيف، أحمد رمزي في آخر شقاوة، شكري سرحان في سجين الليل وغيرهم.

في عام 1960 وأثناء التمثيل مع أحمد رمزي في فيلم أبوالليل جمعهما مشهدا مضحكا حينما كانا يصوران مشهد غرامي حيث كانت فتاة ريفية وكان هو ابن المأمور وتم التصوير في جو ريفي وكانا منسجمان معا ويرددان كلام الحب والعشق وأثناء ذلك فاجأهما نهيق حمار صوته عال جعل كل الحضور يضحك بهستيريا وأشارت إلى أنهم لم يستطيعوا أن يتخلصوا من الحمار.

اشترطت زيزي ألا يقبلها أحد في فيلم حبي في القاهرة الذي تتشارك فيه مع المطرب اليمني أحمد قاسم بطولته والذي خاض تجربة التمثيل والإنتاج لأول وآخر مرة وهو ما اعترض عليه قاسم مازحا بينما أيدها زوجها مخرج الفيلم عادل صادق مسرورا ومؤكدا أن الفيلم كله أدب واحتشام. 
 

خلال تصوير أحد المشاهد الرومانسية بين زيزي وقاسم نسي الأخير شرطها ومال عليها محاولًا تقبيلها وهنا ثار الزوج بقوله (ستووب.. ستوووب) ولكن بعد محاولات مضنية وبطلوع الروح اقتنع المخرج بضرورة القبلة وتم الانتهاء من المشهد ولكن الفيلم لم يلق نجاحا مذكورا.

كما قدمت العديد من الأعمال التليفزيونية ومن أبرزها المال والبنون، شرخ في جدار الحب، حضرة المتهم أبي، نجمة الجماهير، ليالي الحلمية ومن المسرحيات التى عملت بها هاملت، شئ في صدري، أولادنا في لندن.

وفاة زيزي البدراوي

في 30 ديسمبر 2013 تعرضت زيزي لأزمة صحية نُقلت على إثرها إلى إحدى المستشفيات بمنطقة المهندسين، وكانت زيزي تعاني من مرض سرطان الرئة فضلا عن معاناتها من أمراض القلب، ضيق التنفس، والشلل الرعاش