"أحمد شوقي وإحياء الشعر من جديد".. أمسية أدبية بثقافة القليوبية

عُقد بنادي الأدب ببيت ثقافة طوخ بالقليوبية، أمس السبت، أمسية أدبية، بعنوان "أحمد شوقي وإحياء الشعر من جديد"، أدار الأمسية الشاعر محمد سمير موضحا أهمية التأكيد على تناول التجارب الإبداعية للرواد بالدراسة والتحليل، من أجل تقديم النماذج الملهمة لشباب الكتاب والمبدعين ومن هؤلاء أمير الشعراء أحمد شوقي.

تحدث الشاعر محمد علي عزب عن المدارس الشعرية وخصوصيتها في تشكيل التجارب الشعرية خلال القرن العشرين ومنها مدرسة الإحياء والبعث، وعن الشعر العربي ما قبل شوقي وما بعده وعن المعارك الأدبية التي خاضها أمير الشعراء من أجل استعادة ما للشعر من دور وتأثير.

تناول الشاعر محمود الزهيري التجديد والتقليد في شعر شوقي بين المعارضات والمسرح الشعري ونقل التجارب الإبداعية الغربية للاستفادة من حركة النهضة في أوروبا وكيف استسلم شوقي للتيار الجارف المقلد، وعن معارك شوقي من أجل قضاياه وآراءه الفكرية والسياسية وأثر ذلك في التجربة الشعرية لأحمد شوقي.

تفاصيل الأمسية

جاءت الأمسية ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

وفي سياق متصل واستمرارًا للفعاليات الأدبية بفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، أعد نادي الأدب ببيت ثقافة القلج، فعالياته بإقامة أمسية أدبية، أدارها الشاعر سيد مرسي، بحضور الأدباء أعضاء وضيوف النادي ومنهم يامنة رفعت، عرفات أبوجودة، إبراهيم بديوي، ملك يحيى، مقبولة نور الدين، سراج منير، وكرم محمد.

قصر ثقافة الطفل ببنها

واستمر قصر ثقافة الطفل ببنها، فعاليات النشاط الصيفي واستكمال ورشة أساسيات الرسم، تدريب الفنانة رنا محسن، واستكمل ببيت ثقافة قها، ورشة رسم بالبصمة، شارك فيها عدد كبير من الأطفال تدريب الفنانة ميرا تاج الدين، والفنانة آمال عزت.

نبذة عن قصور الثقافة

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.