"شون ميندس" يحارب التغير المناخي بالغناء
تواجه كندا مأساة حقيقية المتسبب الأول بها هو التغير المناخي، بعد اندلاع حرائق جائرة في أنحاء كندا، بلغت شدتها أن وصلت الادخنة بمدن الولايات المتحدة.
ووفق موقع "أوت لو إنديا"، فإن عدد من الرواد والمؤثرين من مجالات الفن والإعلام استغلوا مكانتهم في التوعية بمخاطر التغير المناخي، مستغلين شهرتهم في تعزيز الوعي المجتمعي تجاه هذه الأزمة العالمية.
فريق عمل مميز
وكان أبرز من قاموا بهذه الخطوة، المغني الكندي الشاب الذي اصبح الآن من أهم نجوم هوليوود الصاعدين، شون ميندس، الذي وجد في صناعة أغنية مخصصة للتغير المناخي، أفضل الطرق التي يساهم بها بالتوعية بمخاطر الظاهرة العالمية وكوارثها.
ويقول الموقع الهندي الناطق بالإنجليزية، أن ميندس سبق له القيام بالأمر نفسه بأن طرح اغنية الهدف منها التوعية بمخاطر التغير المناخي.
ويكرر ميندس الأمر الآن، خاصة وأن الكارثة هذه المرة وقعت على أرض بلاده الأم كندا، وبلغت شدة الحرائق، أن شوهدت الأدخنة في عدد من المدن الأمريكية على الحدود الكندية، مسببة أزمة رؤية وفق تقارير من مصادر أمريكية متعددة منها مجلة "بيبول".
وفي منشور له على حسابه الخاص على موقع إنستجرام، أعلن شون ميندس، أنه بدأ في كتابة الأغنية صباح أمس السبت مع اندلاع وانتشار الحرائق في كندا، وانتهى منها في وقت سريع بمساعدة زملاء فنانين له في مدينة نيويورك.
ضمن منشوره أعلن الفنان الكندي الشاب أيضًا عن أنه سيتقدم بتبرعات للصليب الأحمر الكندي، لمساعدة المصابين خلال هذه الكارثة.
إنتاج مشترك
والأغنية الجديدة، انتجها شون ميندس من نفقته الخاصة وشاركه في ذلك المنتج مايك ساباث، وقام ميندس بكتابتها بمشاركة الكاتبان سكوت هاريس وايدي بينجمان.
وحملت الأغنية غلاف ثابت لصورة التقطت لواحدة من ناطحات السحاب في نيويورك وهي مغطاة في أجواء برتقالية نتيجة وصول أدخنة الحرائق للمدينة الأمريكية الشهيرة من كندا.
والعديد من المؤثرين حول العالم، اتبعوا الاسلوب نفسه في التوعية بمخاطر آثار التغير المناخي بعدد من مناطق العالم المهددة، بعد ما أصبح واضحًا من آثار مدمرة للتغير المناخي، تتطال كافة أنحاء العالم، بسبب الحرائق الجائرة أو الفيضانات المدمرة للمدن الساحلية.