شذى حسون تكشف عن تفاصيل ألبومها الجديد.. وتفاصيل إقامة مهرجان العراق (حوار)

احتفلت المطربة العراقية شذى حسون، بطرح أغنيتها الجديدة "حلم عمري" والتي تقدمها باللهجة المصرية، ضمن ألبومها الغنائي الجديد، حيث ستطرح كل أغنية منه بشكلٍ منفصل وعلى فترات متقاربة.

وقالت شذى، خلال حوار خاص مع "الفجر الفني"، إن لديها رغبة في الوقت الراهن بتقديم أكثر من أغنية باللهجة المصرية، لإدراكها بأن "النجاح في أي مكان بالعالم العربي شيء، والنجاح في مصر شيء آخر"، لافتة إلى أنّ "أغلب الفنانين العرب كانت انطلاقتهم الفنية من مصر، لذلك أسعى حالياً للتواجد ومحاولة وضع بصمة فنية لي هناك من خلال ألبومي الجديد".

وأكدت أنها لم تواجه صعوبات في الغناء باللهجة المصرية، لتعلقها بالفن المصري منذ سنوات طويلة، إذ "نشأت على أغاني زمن الفن الجميل، مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ولدي القدرة على الإحساس بكلمات الأغنية التي أقدمها، الأمر الذي يُسهم في نجاحها ووصولها للجمهور".

12 أغنية عدد ألبومات شذي حسون 

وكشفت شذى حسون، تفاصيل ألبومها الغنائي الجديد، موضحة أنه يتضمن 12 أغنية متنوعة على مستوى الكلمات والألحان، وبعدة لهجات، منها اللبنانية، والمغربية، والعراقية والخليجية، بينما تُسيطر اللهجة المصرية على أغلب الأغاني.

وقالت إنّ: "تقديم ألبوم غنائي كامل شيء مهم جداً، ويتيح لي تقديم تجارب غنائية متنوعة، لكن لن أطرحه دفعة واحدة، فأحياناً يكون طرح الألبوم كله في وقتٍ واحد، قد لا يعطي الأغاني حقها في الانتشار ووصولها للجمهور، رغم الجهود الضخمة التي تُبذل في هذا المشروع".

وأشارت إلى تقديمها 4 أغاني من الألبوم على طريقة الفيديو كليب، إذ انتهت من تصوير أغنيتين باللهجة المصرية، وهما: "حلم عمري" و"على ما أظن"، بينما لم تستقر حتى الآن على الأغنيتين الآخريتين.

حقيقة وجود ديو مع رامي صبري

ونفت شذى حسون، ما أثير مؤخراً عن تقديمها ديو غنائي مع رامي صبري، خلال الفترة المُقبلة، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، بينما تتعاون معه في أغنية جديدة باعتباره ملحن وليس مطرباً، إذ تواصل التحضير حالياً على هذه الأغنية، تمهيداً لطرحها في أقرب وقت.

وأكدت أنها لا تُمانع من عمل ديو غنائي مع مطرب مصري، لاسيما وأنّ "مصر مليئة بالشخصيات الفنية المتميزة والأصوات الجميلة"، موضحة أن شرطها الوحيد لخوض تلك التجربة، وهو وجود انسجام مع الشخصية التي تتعاون معها، ما يضمن خروج الأغنية بشكلٍ متميز.

موقف شذى حسون من التمثيل 

وأكدت شذى، أنها ستعود إلى التمثيل مُجدداً بعد غياب دام نحو 10 أعوام، منذ مسلسل "يا مالكا قلبي" الذي عُرض عام 2013، لافتة إلى أنّ غيابها طوال هذه السنوات يرجع إلى رغبتها في التركيز بالغناء، خاصة وأنها مطربة بالأساس، "صعب جداً التركيز في التمثيل على حساب الغناء".

وأوضحت أنها تواصل حالياً دراسة العروض التمثيلية التي تلقتها مؤخراً لانتقاء الأفضل، مُشددة على ضرورة جودة العمل الفني التي تُشارك فيه، "الأهم أن يقدمني العمل بشكلٍ مميز ويضيف لي".

ورأت أنّ "منصات البث الرقمي، أسهمت في تقديم قوالب فنية مختلفة، وظهور المُمثل بشكلٍ جديد بعيداً عن المألوف، وهو الأمر الذي أسعي إليه في أعمالي الدرامية الجديدة".

مهرجان فني بالعراق 

وكشفت شذى حسون، عن تفاصيل تأسيس مهرجان فني جديد بالعراق، مُقرر انطلاق الدورة الأولى منه خلال الفترة المُقبلة في بغداد، موضحة أنّ "هذا المهرجان فكرتي الخاصة وأتولى الإشراف الكامل عليه، وتلقيت ترحيباً ودعماً كبيراً من قبل رئيس الوزراء ووزير الثقافة فور طرح تلك الفكرة عليهما".

وقالت إنّ: "هذا المهرجان هو الأول من نوعه في العراق كونه يأخذ الصبغة الدولية بعيداً عن المحلية، إذ سيكون حدثاً فنياً ضخماً يجمع فناني الوطن العربي، ما يعكس الصورة الحقيقية لوطني الآن، بأن الأوضاع الأمنية والثقافية والاقتصادية صارت جيدة، وأن لدينا القدرة على تنظيم حدث فني كبير يحضره أهم الفنانين والإعلاميين العرب".

وأوضحت أنّ "المهرجان سيمنح جوائز وتكريمات لفنانين عرب تقديراً لتاريخهم وإبداعهم الفني، بالإضافة إلى جوائز الأفضل في كل فروع الفن من خلال لجنة تحكيم كبرى، كأفضل فيلم، ومسلسل، وممثل، وممثلة، ومطرب، ومطربة، وكذلك أفضل أغنية"، مُعربة عن آمالها بخروج المهرجان في أفضل شكل، وأنّ يكون ذو تأثير كبير في الوطن العربي.

واختتمت شذى، حوارها بالإشارة إلى النهضة الفنية والثقافية التي تشهدها المملكة العربية السعودية مؤخراً، إذ أشادت بمستوى الحفلات الغنائية والعروض الفنية التي تُقام هناك بشكلٍ مكثف، قائلة إنّ: "هناك اهتماماً شديداً بالفنون في المملكة، وهو الأمر الذي يُسعد الفنانين بشكلٍ عام".