مشوار فني وانساني حافل.. ما لا تعرفه عن الفنانة سيمون في ذكرى ميلادها

تحتفل الفنانة سيمون اليوم الأربعاء الموافق ١٤ يونيو ٢٠٢٣ بعيد ميلادها، هي فنانة شاملة كما قال الكتاب، فهي ممثلة موهوبة استطاعت العمل مع كبار الممثلين في السينما والمسرح، وتمتلك صوت رقيق فتح لها باب الغناء وجعلها أحد اشهر مطربات فترة التسعينيات.

ولدت سيمون فيليب بشاي في ١٤ يونيو ١٩٦٦ بحي شبرا بالقاهرة، وكانت في المرحلة الابتدائية  تدرس بمدرسة "نوتردام"، وبعدها درست فى مدرسة "الراعى الصالح"، هذا التعليم في مدارس الراهبات هو ما رسخ بها عدة مبادئ، أهمها أنه لا تمييز فى الدين ولا فى الطبقة الاجتماعية، كما كانت تلك المدارس تعلمها إنه ا يجب أن تخصص من وقتها الشخصي لخدمة الآخرين، فكانت المدرسة تجهز زيارات لمرضى الجزام أو لكبار السن، وتعرفهم أننا جميعا معرضين لذلك،  وعندما كبرت سيمون ودخلت سيمون كلية الآداب جامعة عين شمس، واشتركت في أسرة الصداقة، والتي كانت تجمع تبرعات للطلبة المكفوفين.

بداية المشوار الفني للفنانة سيمون  

بدأت  الفنانة سيمون مشوارها الفني بالجامعة وذلك بالغناء في "مهرجان الصداقة المصرية اليونانية" وذلك كان بمحض الصدفة، فكان من المقرر أن يصعد الفنان مدحت صالح للغناء، وعندما تأخر عن الحفل، فقامت سيمون بالصعود علي المسرح والغناء احتواءا للموقف  حيث شاركت بأغنية باللغة اليونانية. ومن هنا بدأت شهرتها في مجال الغناء، ومن أنجح أغانيها: "مش نظرة وابتسامة"، "ساعتي مش مظبوطة"، "بتكلم جد".

لم تكتفي سيمون بشهرتها في مجال الغناء، فقد دخلت مجال التمثيل عام ١٩٨٨ من خلال مشاركتها  في فيلم "يوم مر ويوم حلو" للفنانة فاتن حمامة 
كما شاركت في العديد من الأفلام الناجحة أشهرها "آيس كريم في جليم" مع عمر دياب.
وقدمت مع الفنان محمد صبحي عدد من المسرحيات الناجحة، منها "أنا كارمن" و"لعبة الست".

الفنانة سيمون تفكر في الاعتزال

فكرت الفنانة سيمون في الاعتزال وذلك بعد وفاة والدها لكنها بدلت هذة الفكرة بفكرة جديدة ومبتكرة وهي الغناء باليوناني والتي تعتبر من أهم المحطات في حياتها وذلك بعدما عرض عليها الاستاذ " محمد شبل" اغنية باليونانية من أجل مهرجان الصداقة بين مصر واليونان والتي اعجبت الجماهير وقتها وحصلت الأغنية علي جائزة السياحة في چينيف في ١٩٩٦

تزوجت سيمون من الناشط السياسي محمد غنيم في 20 أكتوبر عام 2009، بعد قصة حب متغلبه بذلك علي اختلاف الدين بينهما.