في ذكرى ميلاده.. الراحل حسن حسني قدم ما يقرب من 500 عمل فني

تحل، اليوم الإثنين الموافق 19 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل حسن حسني، حيث أنه ولد في  1931 بحي القلعة في القاهرة، ووالده كان يعمل مقاولا للمباني وتوفيت والدته وهو في السادسة من عمره وانتقل هو وعائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.

كان قد بدأ الراحل حسن حسني مشواره الفنى من المصر، حيث كان عضوا فى فرقة المسرح العسكري بداية الستينيات، وبعد حل المسرح تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوي وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات، وتعرف الجمهور عليه فى التليفزيون خلال مسلسل "أبنائى الأعزاء.. شكرًا" مع عبد المنعم مدبولى وإنتاج عام 1979.

وكانت بداية حسن حسني في السينما  من خلال دور صغير جدا  في فيلم "الكرنك "الذي قدمه نور الشريف وسعاد حسني وإخراج علي بدرخان عام 1975.

وشارك  ايضا حسن حسني في العديد من الأفلام إلى جانب سعاد حسني، منها «أميرة حبي أنا» 1974 و«الكرنك» 1975.

أبرز أعمال حسن حسني في  الدراما التلفزيونية

 شارك في العديد من المسلسلات مثل “رد قلبي”، و”اللص الذي أحبه”، و”أهالينا”، و”بحار الغربة”، “جمهورية زفتي”، و”بوابة الحلواني”، و”حلم الجنوبي”، و”أرابيسك”، و”دموع صاحبة الجلالة”، و”المال والبنون” و”النوة”، وفي المسرح قدم “سيارة الهانم”، وأنا وهي والكمبيوتر”، و”جوز ولوز”، “حزمني يا”، و”قشطة وعسل” و”عفروتو”.

ومن أبرز الأفلام التي شارك بها “دماء على الأسفلت”، “بخيت وعديلة”، “ناصر 56″، و”الزمن والكلاب”، و”عفريت النهار”، “امرأة وخمس رجال”، و”البطل”، “همام في أمستردام”، و”عبود على الحدود”.

أشهر إفيهات النجم الراحل حسن حسنى

فى فيلم "كتكوت"، عند غناء النجم محمد سعد "كتكوت"  عندما حاول إيقافه قائلا: "طب يا سيدي شكرا"
وفى فيلم ميدو مشاكل مع النجم أحمد حلمى عندما قال "محدش ياخد ميدو ابني ويديني مروحة".

وأشهر إفيهاته في فيلم "غبي منه فيه"، عندما حاول تعليم السرقة لهاني رمزي" وفشل وقال "يا أم نيازي صحي نيازي وقوليله ضبش حرامى" وأيضا أفيه "يا ناس هموت يا ناس".
وفيلم اللمبى الذى كان يحتوى على العديد من الأفيهات للراحل مثل " أمك حلوة أوي يا لمبي"، و"أبوك مات ازاي"

وفاة الفنان حسن حسني 

وتُوفي الفنان حسن حُسني في فجر يوم السبت 30 مايو 2020م الموافق 7 شوال 1441 هـ إثر أزمة قلبية مُفاجئة. وذلك داخل مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة.