قصر ثقافة طنطا يناقش طرق التصدي لظاهرة الإرهاب الإلكتروني في المجتمع

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية بمحافظة الغربية، جاء في مقدمتها محاضرة توعوية بعنوان "الإرهاب الإلكتروني وطرق التصدي له"، أقيمت أمس الأربعاء بقصر ثقافة طنطا، وتحدث خلالها الصحفي علاء شبل عن الآثار الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة جراء هذه الظاهرة.

 

 الإرهاب الإلكتروني يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الخبيثة

وأكد "شبل" أن الإرهاب الإلكتروني يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الخبيثة، أهمها: الإخلال بالأمن العام، وزعزعة استقرار المجتمعات، وجمع الأموال لتمويل التنظيمات والعمليات الإرهابية، والترويج لأفكار ومبادئ مغلوطة، وبث الرعب ونشر الخوف بين أفراد المجتمع، لافتا إلى أن هجمات الإرهاب الإلكتروني لا تختلف عن الإرهاب التقليدي، من حيث أهدافها السياسية.

طرق التصدي له

وعن طرق التصدي له، أوضح علاء شبل ضرورة تفعيل استراتيجية شاملة لمعالجة الدوافع كافة التي تتبنى الفكر المتطرف، من خلال عدد من القوانين التي تعمل على تنظيم عملية الاستخدام لمواقع التواصل الاجتماعي، كما شدد على ضرورة الأخذ في الاعتبار أهم الأسباب التي قد تدفع الشباب للوقوع فرسية للتطرف والإرهاب، مثل البطالة، وتفشي الأمية، والفقر.

 

واختتم حديثه بالتأكيد على دور منظمات ومؤسسات المجتمع المدني في رفع الوعي والحديث عن مخاطر الإرهاب بشتى صوره، والعمل على تجديد الخطاب الديني من خلال دور مؤسسات الدولة الدينية على مواقع شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي وبث ونشر ثقافة التسامح والحوار وتصحيح المفاهيم.

 

في سياق آخر، شهدت مواقع مكتبة محلة أبو علي، وبيت ثقافة الفريق سعد الدين الشاذلي، ومكتبة كفر حجازي الثقافية العديد من الأنشطة والفعاليات، منها ورش فنية لتدوير الخامات المختلفة من القماش والبلاستيك، ومحاضرة عن الرعاية الصحية لذوي الهمم، وورش حكي للأطفال.

نبذة عن قصور الثقافة

 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية


أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.